تستمع الآن

اللغز| مريم أمين تسرد قصة الطفلين أصحاب «اللون الأخضر».. وتفسيرات ظهورهما داخل كهف

الخميس - ٣٠ مارس ٢٠٢٣

تحدثت مريم أمين عن قصة الطفلين الخضر الذين تحدث عنهما اثنان من أهم المؤرخين في ذلك العصر عام 1189، وهما رالف كوجيشال وويليام نيوبرك.

وأشارت مريم أمين عبر برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، إلى أن الفلاحين خلال فترة الحصاد وخلال انشغالهم بجمع المحصول عثروا على طفل وطفلة يخرجان من أحد الكهوف بجوار القرية، حيث كان الطفلان لونهما أخضر قاتم وكانا يمسكان يد بعضهما ويرتدان ملابس غريبة، حيث كان الأمر بمثابة الصدمة للفلاحين المتواجدين.

وأوضحت أن الفلاحين اقتربا من الطفلين لفحص أمرهما، حيث سادت أجواء من التوتر على الطفلين ووسط حالة من البكاء بسبب ما يحدث، حيث كانا يتحدثان بلغة غير مفهومة وغير معروفة حيث سلمهم أهالي القرية إلى القاضي الذي حمل اسم ريكاردو ديكالو.

وأضافت أنه للوهلة الأولى اعتقد القاضي أن الطفلين صبغا أنفسهما باللون الأخضر القاتم لذا بدأ في فحصهما لكن اكتشف أن هذا اللون هو لونهما الحقيقي.

وتابعت: “شعر القاضي أنه أمام حدث غريب حتى يحاول إدراك ما يحدث حاول طمأنتهما وقدم لهما كل أنواع الطعام إلا أن الطفلين رفضا الطعام لمدة 5 أيام حتى تدهورت حالتهم الصحية دون أن يدرك القاضي الطريقة الصحيحة لكيفية التصرف معهما”.

وأشارت مريم أمين إلى أنه في أحد الأيام خلال وجود الطفلين لدى القاضي كان يصطحب محصول من الفاصوليا وشاهده الطفلان وجريا مسرعين إليه وبدءا في تناول المحصول بنهم كبير، موضحة: “الطفل والطفلة لم يخرجا من منزل القاضي الذي كان يخشى عليهما من الفلاحين الذين كانوا يتجمعون كل يوم لمشاهدتهما، لكن بعد أيام توفي الطفل وعاشت الطفلة لمدة قصيرة بعده”.

 

وأوضحت أن القاضي خلال تلك الفترة حاول تعليم الطفلة اللغة الإنجليزية حتى يحصل على أي معلومة منها وبعد تعلم الطفلة اللغة الإنجليزية أخبرته أنها لا تعرف اسم المكان الذي جاءت منه.

وتابعت: “قالت إن هذا المكان لا يوجد به شمس وكان كل شيء به باللون الأخضر وكل ما تتذكره أنها كانت تسير مع شقيقها وسمعا صوتًا صاخبًا وذهبا باتجاه هذا الصوت حتى سقطا في حفرة أوصلتهم للقرية حتى ماتت الطفلة وظلت حكايتها عند أهل القرية”.

وأضافت مريم: “ظاهرة الطفلين وتفسير وجودهما بالقرية ناقشه الكثير من العلماء حتى الآن وتوقعوا أنهما قد يكونا من سكان باطن الأرض وبرروا هذا الشيء باللون الأخضر القاتم، وهذا ما يؤكد وجود عوالم أخرى تسكن بباطن الأرض لا نعلم عنها شيء”.

وأشارت إلى أن علماء آخرين قالوا إنهما كانا زوار من كوكب آخر مثلما قال عالم الفلك دانكن لونن في مجلة “أنالوج” عام 1996، حيث أوضح أنه توصل لنتيجة أن الولدين من سكان كوكب غريب مفسرا اعتراف الطفلة بأنها قادمة من بلد لا ترى النور وهو ما يفسر أنه كوكب بعيد عن الشمس واللون الأخضر كأثر جانبي لاستهلاك أهل الكوكب الفاصوليا وتناولها مع أنواع خضروات غريبة يأكلونها.

وأوضحت أن الأديب الإنجليزي والدكتور في جامعة أكسفورد روبرت بيرتون، أوضح أنه يمتلك وجهة نظر مختلفة حيث قال إن الطفلين نزلا من السماء، مضيفة: “لكن المؤرخ الإنجليزي داريد بروير أوضح أن الطفلين قد يكونا من بلد أخرى غير معروفة وغير معروف لغتها حتى وصلا لتلك القرية مفسرًا اللون الأخضر بأنهما عانا من داء الأخضر وهو مرض نقص المناعة يجعل لون الجلد أخضر”.


الكلمات المتعلقة‎