حكى الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» في رمضان، عن سيدنا علي زين العابدين.
وقال إن اسمه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو أحد نسل الرسول الكريم، وُلد في 5 شعبان 38 هجرية في المدينة المنورة، وتوفي 25 محرم 95 هجرية، وسُمي بزين العابدين لأنه كان كثير العبادة وأحسن الناس وجهًا وأطيبهم رائحة.
وأضاف أنه عاش في كنف والده الحسين وشرب العلوم الشرعية والأخلاق الإسلامية من بيت الرسول، وكانت واقعة كربلاء أبرز الأحداث في حياته ولم يتمكن من القتال في تلك الموقعة لأنه كان مريضًا وظل حيا وبسبب هذا حُفظ نسل الرسول عليه الصلاة والسلام، في المعركة التي قتل فيها أبوه وإخوته وأعمامه.
وتابع أنه ذهب لمصر مع السيدة زينب وظل فيها لسنتين وكان بيته في نفس مكان مسجده الحالي، ثم استكمل عملية التغيير التي بدأها والده سيدنا الحسين، وكان يُذكّر الناس بكربلاء في كل مناسبة وما فعله معاوية ويزيد، وكان كلامه محفزًا على الثورات التي أسقطت الحكم الأموي.
وكان «زين العابدين» يتميز بكثرة العبادة والسجود لله وسُمي زين العابدين السَجّاد، وكان الناس يرجعوا له في الفتاوى والعلوم الشرعية.
وأوضح «الحسيني» أنه تحتفل به أكثر من 70 طريقة صوفية في مولده كل عام ويقام الاحتفال به لمدة أسبوع، مشيرًأ إلى أن حي زينهم سُمي نسبةً له.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار