تحدث الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» في رمضان، عن السيد أحمد البدوي.
وقال إن أحمد البدوي وُلد في فاس بالمغرب سنة 596 هجرية وهو السادس بين إخوته ويقال إن أجداده خرجوا من المدينة المنورة إلى فاس بالمغرب بسبب الاضطهاد وقت الخلافة الأموية.
وأضاف أنه كان منذ صباه يحب الاعتكاف ويقال إنه كان يذهب لجبل أبي قبيس قرب مكة لعبادة الله والاعتكاف وإنه ظل هكذا حتى عمر 38 سنة.
وتابع أنه أخذ قرار للسفر مع أخيه حسن للعراق ومكث هناك سنة قبل العودة لمكة وهو أكثر صمتًا ولا يتحدث سوى بالإشارة وكان كثير التعبد، ثم قرر الذهاب لمصر بعد معرفته بحمايتها لآل بيت النبي وخاصة أحفاد الحسين، واختار الذهاب لطنطا وهناك لُقّب بالسطوحي لأنه سكن على سطح منزل لأحد التجار، وكان دائمًا ما يُلثّم وجهه فسُمي بالبدوي، ونظرًا لأصوله من شبه الجزيرة العربية لُقب بشيخ العرب، وظل في طنطا حوالي 12 سنة، وكانت له علاقة وطيدة بالشيخ إبراهيم الدسوقي بطريقة غير مباشرة عن طريق المريدين.
وأشار «الحسيني» إلى أنه كان ينقذ الأسرى من أيدي الصليبين وقت حملتهم على مصر، واستمر هذا الاعتقاد حتى بعد موته حتى أنه يقال حتى الآن في مولده «الله الله يا بدوى جاب اليسرى» وهم يقصدون «الأسرى» لكن تم تحريفها.
وأضاف أنه كان له تلميذ مميز اسمه «عبد العال» وترك له عدة وصايا منها «يا عبد العال عليك بكثرة الأذكار واعلم أن ركعة بالليل أفضل من ألف ركعة بالنهار».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار