حكى الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» في رمضان، عن أحد أقطاب الصوفية في مصر وهو إبراهيم الدسوقي.
وقال يوسف الحسيني إنه يقال إن نسبه يرجع لسيدنا الحسين، وقد وٌلد ونشأ وعاش في مدينة دسوق في كفر الشيخ، ولزم خلوته للتعبد والتصوف لمدة 20 سنة وكانت صلته بالصوفية من اللحظات الأولى في حياته لأن والده كان من أتباع الطريقة الرفاعية كما تأثر بأفكار أبو الحسن الشاذلي، كما كانت له علاقة بالسيد أحمد البدوي من خلال مريدينهما الذين تبادلوا رسائلهم.
وأضاف «الحسيني» أنه يتم الاحتفال بإبراهيم الدسوقي مرتين في السنة، الأولى المولد الرجبي في شهر رجب والاحتفال الأساسي في شهر أكتوبر ويعد أحد أكبر الاحتفالات الدينية في مصر.
وأكد أنه أحبه المصريون بشكل كبير وغير مسبوق وسببه هو قدرته الكبيرة على تفسير القرآن الكريم وخاصة سورة الأنعام التي استعصت على كثير من المشايخ في مصر حتى أبو الحسن الشاذلي.
وأشار إلى أنه يُنسب لإبراهيم الدسوقي عدة طرق صوفية، منها الدسوقية، والبرهامية نسبةً إلى واحد من أتباعه، والبرهانية لأنه كان يُلقب ببرهان الدين، وقد توفي في عام 676 هجرية.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار