يحتفل العالم في الأول من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للقهوة، هذا المشروب الخلاب الذي تعددت أشكاله بين التركي والأمريكي والفرنسي والعربي حتى وصل به التطور لأشكال عصرية أكثر من كونه مشروب ساخن إلى المشروبات الباردة والمثلجة أحيانًا.
ويضع المصريين مكانة هامة لفنجان القهوة الذي يعد من كرم الضيافة إذا قدمته لضيفك، حتى أنهم أطلقوا اسمه كمصطلح دارج للمقهى فأصبح يُقال «ما تيجي نقعد عالقهوة» في تعبير لا يُحبّذ أن تفهمه بمعناه الحرفي بالتأكيد.
وفي يومه العالمي نوضح لكم في النقاط التالية بعض المعلومات المهمة عن الفنجان الساحر، وتسمياته الدارجة بحسب مستوى السكر الذي تفضله ضمن قاموس المقاهي المصرية.
هو فنجان القهوة الذي يُشرب بدون وضع سكر إلى البن نهائيًا وعادة ما يشربه ذوي الباع الطويل في شرب القهوة لأن طعمه غير مستساغ بشكل كبير.
هي الدرجة التالية للاسكيتّو وهو الفنجان الذي يُضاف إليه قدر بسيط من السكر لكسر حدته وعادة يكون المقدار نصف ملعقة من السكر لملعقة من البُن.
اللفظ الأكثر انتشارًا بين درجات فنجان القهوة والأكثر انتشارًا كذلك بين شاربيه لأنه يقع في الوسط بين درجاته، وعادة ما يتم إعداده بخلط ملعقة من السكر إلى ملعقة من البُن للفنجان الواحد وفيه يعادل مستوى السكر مستوى البن بشكل مقبول بحيث لا يطغى واحدهم على الآخر.
وهي الدرجة الأعلى حلاوة من المظبوط وفيه يتم خلط نحو ملعقة ونصف الملعقة من السكر إلى ملعقة من البُن، وهنا يبدأ السكر في الطغيان على البن.
وهي من درجات السكر التي يقبل عليها حديثي العهد بشرب القهوة أو شاربيها بين الحين والآخر الذين يبحثون عن مفعولها في التنبيه بدون خوض تجربة مرارة طعم البن، ويتم فيها خلط ملعقتين من السكر إلى ملعقة من البن.
هو اللفظ الدارج أكثر في القاهرة عن المحافظات وهو أعلى معدل للسكر يمكن إضافته لفنجان القهوة ويلغي أي مرارة لطعم البن، وفيه يتم إضافة نحو ملعقتين ونصف الملعقة وقد تصل إلى 3 ملاعق من السكر إلى ملعقة واحدة من البن.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
You must be logged in to post a comment.