تستمع الآن

هشام عبدالخالق لـ«أسرار النجوم»: والدي الراحل علي عبدالخالق أوصاني على شقيقتي.. وأفتقد نصائحه

الخميس - ١٥ سبتمبر ٢٠٢٢

حل المخرج هشام عبدالخالق ضيفا على برنامج “أسرار النجوم”، يوم الخميس، مع إنجي علي، على نجوم إف إم، في حلقة خاصة للحديث عن والده المخرج الكبير الراحل، علي عبدالخالق.

ورحل المخرج علي عبدالخالق عن عالمنا مساء يوم الجمعة 2 سبتمبر، عن عمر يناهز 75 عاما بعد معاناة مع المرض.

وعن الأيام الأخيرة وصراعه مع المرض في حياة علي عبدالخالق، كشف هشام عبدالخالق: “رئته كانت متضررة بسبب سرطان الرئة وكان حجم الورم كبيرا في الصدر كان 17 سم وملاصق للقصبة الهوائية، وأريد أشكر القيادة السياسية والرئيسي عبدالفتاح السيسي، لإصداره أوامر بمعالجة والدي على نفقة الدولة وأريد شكر مستشفى القوات المسلحة في المعادي، من أول يوم دخل والدي تم تكريمه ومنحه درعه المستشفى وهي رفعت من روحه المعنوية وهي أكثر حاجة أشعرته بالسعادة، العلاج تم على أفضل ما يكون من أصغر لأكبر شخص، وكان لديه الحس الوطني وكان يطمئن لوجوده وسط أطباء القوات المسلحة، والأسلوب والتكريم والحب فرقوا معه جدا”.

وأضاف: “مع بداية الغيبوبة أوصاني على شقيقتي وأفاق فجأة لا تتعب نفسك مفيش فايدة الموضوع انتهى وخلي بالك من أختك، وبدأ ينادي على أفراد عائلته المتوفيين بالاسم ثم يردد كلام غير مفهوم، حتى اليوم الأخير في حياته وبدأوا يضعوا له محاليل والتغذية، وكان هذا من مضاعفات السرطان وارتفع ثاني أكسيد الكربون بنسبة كبيرة والمخ تأثر والأمل كان ضعيفا، ونحمد الله أنه وجد الحب والتقدير والمسألة كانت قصيرة”.

وتابع: “والدي كان حنين جدا ويتخوف علينا من الدنيا وكان يحب يحمينا بزيادة، عكس والدتي التي كانت تدفعنا لكي نكون أشجع، ولم يكن يحرمنا من نصائحه وهو ما أفتقده كثيرا حاليا”.

وتطرق هشام عبدالخالق، للحديث عن السيناريوهات التي ميزت أعمال والده: “لما دخلت معهد السينما وبدأ يكون لدي فضول فمسكت هذه السيناريوهات وبدأت أنظر عليها، لفت انتباهي في أفلام محمود أبوزيد أن الجمل هي اللي اتقالت على الشاشة بالحرف حتى لو حرف مثل (و)، وهو أفضل من كتب حوارات فنية، وحتى الممثلين العتاولة لم يجدوا أنهم يريدون تغيير حرف واحد، وكأن من كتبها مثل هذا الكلام بنفسه، وكان يهتم جدا جدا بالحوار، وكان يظل مثلا الكاتب 5 سنوات يكتب سيناريو ولذلك الممثل يشعر أن العمل مدروسا وبه جهد كبير”.

السيطرة على النجوم

وعن قدرة والده في السيطرة على النجوم في اللوكيشن، أشار: “والدي كان يقول إن الدور القوي الممثل الواعي سيشعر بأهميته، وكان النجوم لديهم وعي وقتها ويقولون هذا فيلم مهم يعمله، ويتذكر محمود عبدالعزيز في (العار) أي كان الأجر إنه سيفرق معه أوي، ولكن الآن يقولون لازم انزل في العيد بأي حاجة جاهزة”.

“والأفلام كانت نقلات وفرق مثلا مع الثلاثي محمود عبدالعزيز نور الشريف وحسين فهمي في العار، وأخر لقاءات والدي كان يقول انظروا لمحمود عبدالعزيز قبل العار وبعده، الممثل لما يعمل دور قوي ينضج وشعر بمسؤولية، وحسين فهمي مثلا مخرج وسينمائي وكان سهلا ومنطقي يكون لديه وعي بأهمية الدور ورسالة الفيلم ولم يكن عندهم في هذا الوقت الغيرة الفنية القاتلة، وأكيد فيه غير بشرية طبعا والناس يحبون التميز ولكن لم تأخذ الجانب السلبي، وكانوا يقفوا بجانب بعضهم البعض والممثل السيئ يوقع الدور، ولم يغيروا من بعض”.


الكلمات المتعلقة‎