تستمع الآن

في ذكرى ميلاده.. تعرف على الوجه الطفولي لفؤاد المهندس الذي أحبه الصغار

الثلاثاء - ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢

تمر اليوم الذكرى الـ98 لميلاد الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس صاحب المشوار الكبير ومدرسة الكوميديا التي شكلت محطة هامة في تأريخ الكوميديا المصرية خلال القرن الماضي.

لكن إلى جانب البضمات الفنية الهامة للفنان الراحل الملقب بـ«الأستاذ»، إلا أن هناك وجهًا هامًا ظهر مع تقدمه في العمر وهو الوجه الطفولي لفؤاد المهندس الذي أحبه الأطفال والصغار.

فالراحل له عدة أعمال بارزة شكلت له جمهوره الخاص من الأطفال سواء من خلال التمثيل أو الغناء أيضًا، وبين تلك الأعمال:

– عائلة زيزي: الفيلم الذي يتمحور حول «زيزي» طفلة في الخامسة من عمرها، كان قريبًا من قلوب الأطفال الذي يرون أنفسهم في تلك الطفلة الصغيرة وعلاقتها مع أسرتها ومع أخيها (سبعاوي) المهندس الذي يحاول اختراع ماكينة تحول القطن إلى قماش مباشرة والذي جسده الفنان فؤاد المهندس.

– مسرحية «هالة حبيبتي»: وتحكي عنه «هالة» الطفلة اليتيمة التي يستضيفها ملياردير في قصره، لتنجو من ملجأ الأيتام الذي تعاني فيه هى وسائر الأطفال من ظلم المُشرِفة، ومن ثَم تنجح هالة في ملء فراغ حياة الملياردير وفرض إرادتها عليه ببراءتها الآسرة، بل وتنجح في توجيه قلبه لسكرتيرته التي تحبه حتى يبادلها ذلك الحُب، وجسدت دور هالة الطفلة وقتها رانيا عاطف والتي جذبت الصغار للتعلق بالمسرحية.

– مسرحية «أنا فين وأنتي فين»: والتي شكلت نفس التأثير للمسرحية السابقة، وعرضت قبلها بسنوات طويلة، لكنها ضمت شخصية الطفلة منى وهبي، التي جذبت الأطفال للعمل ولعاقتها ببطل المسرحية فؤاد المهندس وشويكار.

– أغنية «رايح أجيب الديب من ديله»: وداخل مسرحية «أنا فين وأنتي فين» كانت الأغنية كذلك التي ظلت حتى الآن أيقونة طفولية تجذب الصغار كلما عرضت.

– أغنية «يا حتة مارون جلاسيه»: نفس التأثير الذي شكلته أغنية مسرحية «هالة حبيبتي» بين الأستاذ والطفلة الصغيرة هالة.

 


الكلمات المتعلقة‎