أجاب الشيخ رمضان عبد المعز عبر برنامج «خير الكلام»، يوم الجمعة، على «نجوم إف إم»، عن سؤال متصلة عن الطريقة الصحيحة لـ “غُسْل الميت”.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: “الناس لما يحصل عندهم حالة وفاة يرتبكوا ارتباك غير عادي مش عارفين يغسلوا إزاي ولا ما هو الكفن، والمسألة بسيطة، والنبي عليه الصلاة والسلام، يقول (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) وهي عبادة مثل معرفة الصلاة والحج، ينبغي على المسلم معرفة القدر الذي تصح به عبادته، ولو سألت الناس عن كيفية غُسل الميت، ستجد الناس لا تعرف نهائيا، الإنسان بني آدم مكرم حي وميت”.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز: “الموضوع باختصار شديد (غُسل الميت كغُسل الحي)، غُسل الحي إن الجسم تغرق مياه كله، الغسل هو تعميم جميع البدن بالماء، فبالتالي لو الإنسان جنب وغطس نفسه في البحر وطلع فهو اغتسل، لكن هناك سنن الغسل وأداب الغسل، الأمور التي نأخذ عليها حسنات كثيرة، مجرد إن كل شبر في الجسم وصل له مياه فهكذا الجسم اغتسل.
وعن الأداب والسنن للغسل، أشار الشيخ رمضان عبد المعز: “أول حاجة الاستنجاء، وبالنسبة للمتوفَى نستره من السرة لعورته غير مسموح الاطلاع عليها، ونغتسل بمياه يقبلها الجسم الطبيعي فاترة ودافئة، ومن سنن الغسل الوضوء قبله، ونبدأ بالجزء الأيمن أصب عليه مياه وأعمم الجسم كله بالمياه، وأيضا نستخدم أدوات النظافة من شامبو أو صابون، حتى لما نكفنه يكون 3 لفات، ثم مياه عليها مسك أبيض أو عود أو كافور، فلماذا نخاف كلنا رايحين لربنا، أنت رايح لأرحم الراحمين، وتخيل لما تكون إنسان صالح والملائكة تزفك للجنة”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
