تستمع الآن

الناقد الرياضي محمد عراقي لـ«في الاستاد»: كيروش مدرب صدامي.. وتجاربه كانت معظمها فاشلة

الإثنين - ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٢

حل الناقد الرياضي محمد عراقي ضيفا على برنامج «في الاستاد»، مع كريم خطاب، يوم الاثنين، على نجوم إف إم، للحديث عن أبرز الأحداث الرياضية على الساحة الكروية.

وقال محمد عراقي: “لو تحدثنا عن البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر السابق، فهو على المستوى الفني مدرب كبير ويضيف لأي مكان ولكن لديه مشاكل شخصية شوية وهو صدامي زيادة عن اللزوم، مثل مورينيو، مدرب روما الحالي، وأنطونيو كونتي، مدرب توتنهام، وفيه ناس ممكن تتقبل هذا الأمر وأخرين لأ، وممكن ينجح في أماكن أخرى ولكن طوال الوقت كان صداميا وأساس مشكلته الحالية مع اتحاد الكرة هو مطالبة بمستحقات 25 ألف دولار، والتي فُرضت عليه غرامة بسبب أزمة عدم حضوره مؤتمر صحفي في بطولة أفريقيا الأخيرة، وهو لديه فكر صدامي شوية وفي بيئتنا الحالية لم ينفع، وحصل طبعا صدامات مع بعض اللاعبين وبالتحديد مع اثنين لاعيبة في منتخب مصر”.

وأضاف: “لكن كيروش بالتأكيد مدرب كان شغال بس ويهتم بأدق أدق التفاصيل ويجبر من حوله على الشغل، واللاعبين داخل نظامه يعملون بقوة ومن يرفض يخرجه من حساباته وطوال الوقت لديه خطط بديلة، وهذا أمر مهم خصوصا في المنتخبات، ولكن هو حظه سيئ وخاض مثلا بطولة كأس العرب وخسرها بهدف السولية الغريب، وبعدها بطولة أمم أفريقيا والخسارة في النهائي، ثم تفشل في الوصول لكأس العالم 2022 مع أنك وصلت للمرحلة الأخيرة، الحظ والنتائج والتعامل مع بعض الناس كلها أمور لم تساعده، وتجاربه السابقة كانت معظمها فاشلة”.

وتابع: “أنا أتحدث عن الواقع والذي يقول إن فيه أندية واتحادات أهلية لن تقبل ما يفعله كيروش، ولكن في المقابل نادي بيراميدز مثلا خسر ديربيات كثيرة وحصل على المركز الثاني ثم تأتي الإدارة وتجدد لمدربها تاكيس جونياس 3 سنوات، لأنه مدرب مشروع، خسر بطولة واثنين وثلاثة ولكن كناد متقبل هذا، نفس الكلام نقيسه على اتحاد الكرة فهو غير متقبل ما حدث من كيروش وحتى الجمهور لم يكن متقبلا ما فعله وطالبوه بإقالته ولكن نحن ننسى”.

وأردف: “أيضا ضغط السوشيال ميديا كان لها السبب في رحيل إيهاب جلال مثلا، ومن يبرز حسن وسوء النتائج هو الجمهور على السوشيال ميديا وأصبح هو الترمومتر وكان هو البديل الطبيعي للجمهور، وكنت تستخدم السوشيال ميديا لمعرفة الرضا وعدم الرضا عليك، أنا شخصيا كان نفسي كيروش يكمل مثل موسيماني لأن في وجهة نظري الكرة لما تكون ماشية سيبها، والمشكلة تحدث لما تكون ماشية وتوقفها مثلما حدث في الإسماعيلي كان معك مدرب جيد وقمت بإقالته، وقصة المدربين الموضوع معهم مرتبط بالنتائج”.

روي فيتوريا

وعن مفاوضات الأهلي مع فيتوريا قبل قدوم سواريش، أشار عراقي: “الأهلي كان هدفه إحضار مدرب كبير بعد رحيل موسيماني، وبالتالي تواصل مع روي فيتوريا واتفق معه على 2 مليون و600 ألف دولار، وكان أيضا موجودا خيسوس ولكن طلب مبلغ كبير، وأيضا المدرب فرانكي، ولكن شركة الكرة رفضت بسبب وجود عجز في الميزانية وقالوا لازم نقلل راتب المدرب، وكلموا فيتوريا وتفاوضوا معه لتقليل المبلغ وعرضوا على مليون و800 ألف وبالتالي هو رفض لشعوره بالتضارب في المفاوضات، بدليل أن جاء لولي تدريب منتخب مصر بـ2 مليون و400 ألف دولار”.

وأردف: “ما لا يعمله البعض أن كيروش حاول التواصل مع فيتوريا لكي يفهمه الوضع الذي حصل معه في قيادة منتخب مصر، وهذا حدث بالفعل من كيروش مع أكثر من مدرب وأثر عليهم، ولكن فيتوريا رجل له فكره ويقيم الأمور وقال مش عايز أسمع كلام سلبي، وهو نفسه قال لم يحدث تواصل بيننا حتى لا أسمع كلام سلبي، وفيتوريا مدرب قمة في الاحترافية وتسعد في التعامل معه، ويجب أن يظل لمدة طويلة في قيادة المنتخب ولكن على أرض الواقع النتائج هي ما ستحكم وسيكون لها دور كبير، وما أراه أن اتحاد الكرة يراه مدرب مشروع”.


الكلمات المتعلقة‎