استضاف يوسف الحسيني في حلقة، يوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الموزع الموسيقي طارق مدكور.
وقال الموزع الموسيقي طارق مدكور، إنه اهتم بالموسيقى منذ عامه الدراسي الأول بعمر 5 سنوات عندما انضم لصف الموسيقى في المدرسة واستمر هكذا وكون فرقة مع زملائه في المدرسة وأقاموا حفلات حتى بدأ أولى خطواته الاحترافية في المرحلة الثانوية مع عمرو دياب.
وأوضح: «كان وقتها النجم محمد منير موجودا، وكان وقتها في فرقته الموسيقار فتحي سلامة، اللي كان زميلي جاره وعرفني عليه وعلمني كتير جدا وكان أول مدرس ليا مش في الموسيقى بس لكن في الحياة، وكنت في ثانية ثانوي وكنت عنده وقابلت هناك عمرو دياب وكان عامل ألبوم واحد هو (يا طريق) وكان بيعمل الألبوم الثاني، ورشحني وقال له طارق هيكمل معاك الألبوم لأن فتحي كان مسافر».
وحكى الموزع الموسيقي طارق مدكور قصة طريفة عن كيف أقنع الفنان هشام عباس بحلاقة شنبه الذي كان ظهر به في بداياته الفنية، وقال: «أقنعته إن مفيش مغني يكون بشنب، زمان كان فيه فريم معين كان لازم المغني يبقى فيه، ما قاومش كتير، دخل الحمام حلق شنبه».
وأوضح «مدكور» فكرة عمل دويتو فني بين مغنيين وكيف ينجح، قائلًا: «علشان تعمل دويتو لازم يكون فيه فكرة وموضوع مشترك بين الاتنين اللي هيعملوا الأغنية، لازم يبقى فيه زي ديالوج وهات وخد بين الاتنين، تاني حاجة اللحن لازم يناسب طبقتين الصوت باختلاف الجنس راجل أو ست».
وأضاف الموزع الموسيقي طارق مدكور أنه أول من استخدم «الأوتوتيون» كمؤثر قبل انتشاره حاليًا في المهرجانات، موضحًا رأيه في هذا الاتجاه الموسيقي: «في الأول كان فيه أصوات مزعجة في الموسيقى بتاعتهم لكن مع التجربة وصلوا لجودة أفضل لكنه اتجاه موسيقي زي ما فيه أشكال كتير بره مصر، والطبيعي والمنطقي يكون فيه أشكال كتير ومش لازم كلنا نبقى زي بعض، وإحنا مشكلتنا إننا شعب mono بنحب الحاجة الواحدة».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
