تستمع الآن

الدكتور ناصر لوزا لـ«لدي أقوال أخرى»: لهذا السبب يتعاطف رواد السوشيال ميديا مع القاتل ويلقون اللوم على الضحية

الأربعاء - ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٢

استضاف إبراهيم عيسى في حلقة، يوم الأحد، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الدكتور ناصر لوزا، استشاري الطب النفسي، للحديث عن الأسباب التي تؤدي لحالات القتل جراء العنف ضد الفتيات.

وقال الدكتور ناصر لوزا: “ممكن يكون كشخص لدي اضطراب معين في الشخصية وثقافة المجتمع شجعتني على ذلك أو لدي اضطراب ذهاني أو أعاني من ضلالات الحالات تختلف عن بعض ولكن من أقوى العوامل التي تؤدي للعنف أو القتل هي الغيرة، فلو لدي هلاوس أنها تعرف رجل علي أو تخونني”.

وعن تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القاتل وإلقاء اللوم على الضحية، شدد: “هو اختلاف تربوي وثقافات وللأسف ما نراه من هذا التعاطف في مجتمعنا أصبح في ازدياد وفي فئة في المجتمع تعطي نفسها الحق في الحكم على الناس، ولا أفهم من يعطي هذا الشخص الذي يكتب على السوشيال ميديا التوكيل إن من حقي هذا يعيش والآخر لا؟، لا أعرف حقيقة، ولا يمكن أعتدي على الشخص المختلف معي”.

التعاطي والإدمان

وتابع: “التعاطي شيء والإدمان شيء آخر، وتعاطي المخدرات بما فيها الخمور جزء من سلوكيات البني آدم، والخمور مثلا موجودة من أيام الفراعنة، وطبعا الخمور فيها خطورة وضرر، وبالتالي تعاطي المخدرات بأنواعها يفقدني السيطرة على التحكم في المشاعر، فلو لدي مشاعر خطرة وأتحكم فيها لما أستعمل أي مخدر سأفقد السيطرة على مشاعري وسلوكياتي، لذلك القانون لا يعفي قاتل تحت تأثير مخدر هو اللي أخذه بنفسه، لكن المخدرات ظاهرة خطيرة وموجودة في المجتمعات وتطور صناعته تطورت في السنوات الأخيرة وكل ما المجتمع انفتح أمنيا وسياحيا كل ما تنتشر المخدرات، فاليوم لدينا هذه المشكلة في مصر، ولدينا ظاهرة تعاطي المخدرات عالية وثقافة أصبحت منتشرة”.

وأردف: “أما الإدمان فهو مرض في تركيبة شخصية بعض الناس، ولو لدي شخصية إدمانية سيصعب علي تعاطي المخدرات والتحم فيها فأزود فيها بشكل كبير، والناس تستخدم المخدرات لكي تفعل مع تفعله دون تحكم”.

وأشار: “العواطف تغير سلوكيات الإنسان ولو لدي عاطفة كيرة من الغيرة أو التحدي أو الغضب، فمن الممكن أن تؤدي بي لقتل الغير وأنا في ذهني أني بحميه”.

وأردف: “نحن لا نعطي المرأة مكانتها الاجتماعية ولا الوظائف ولا التعليم ونظل نفتخر لما يكون لدينا مقاعد في الوزارات تتولاها سيدات، والعقلية لازم تتغير، مفيش قدرة تحكم تقدر تدوم للأبد”.

وعن ما يجب فعله في تكرار مثل حوادث قتل الفتيات، شدد الدكتور ناصر لوزا: “كان نفسي بعد هذه الحوادث أرى حملة دعم والسيدات يعملوا مظاهرة لكي يقفوا مع الفتاة نيرة أشرف التي قتلت، والوزارات المختلفة تعمل حاجة لأسرتها واعتذار رسمي للي عمله فيهم المجتمع، بحيث من يفكر هذا الفكر الإرهابي يشعر بالخجل ولا يجد المجتمع واقف معه، ممكن أعمل ميدان أو حديقة باسمها، لكي أعظم اسمها وأظهر رخص ما فعله القاتل”.

واستطرد: “العنف داخل البيوت أيضا ثقافة خطيرة جدا وشخص يضرب زوجته ويقولون مالناش دعوة هي مراته ولو تشجعت وعملت محضر لن تجد من يقف معه، لازم السيدة تأخذ حقها في المجتمع ويكون لنا دور في ذلك”.


الكلمات المتعلقة‎