أكد الكاتب والسيناريست مدحت العدل أن موكب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة أبهر العالم، قائلا: “دموعي كانت في عيني”.
وأشار مدحت العدل خلال برنامج “حروف الجر” مع يوسف الحسيني على “نجوم إف إم”، اليوم الأحد، إلى أن سبب عدم ظهور أوبريتات كثيرة خلال الفترة الماضية يعود إلى ارتباطها بالأحداث.
واستطرد: “هناك الكثير من الأوبريتات التي قدمت لكن ما بقي هو من قدم بطريقة صادقة، ولكن الأيام حبلى بمشروعات كبيرة تستحق أن يكتب لها”.
وكشف مدحت العدل عن تحوله من مهنة الطب إلى مجال الفن، قائلا: “التحقن بكلية الطب بمجموع كبير، لكن عندما وجهت فرصة للاتجاه إلى الفن اتجهت له”، مشيرًا إلى أنه بدأ في كتابة الأغاني مع الفنان عمرو دياب عندما كان طبيبًا.
وأكد مدحت العدل، استعداده لتقديم فيلم يشبه “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، مرة أخرى وتقديم جيل جديد من الفنانين، مشيرًا إلى أنه لو عثر على فكرة مميزة سيقدمها دون تردد.
وأضاف: “لو لقيت فكرة تجعلني أتوافق مع مرور 20 عامًا على عرض (صعيدي في الجامعة الأمريكية) سأقدمها، خاصة أن الأجيال تغيرت والإفيهات أيضًا وإذا عرفت ألاقي ده هعمله”.
وشدد على ان الفنان بيومي فؤاد هو شخص موهوب جدًا وحصل على الشهرة متأخرا، قائلا: “لست ضد ما هو يقدمه، لأن هو شخص متصالح مع نفسه ودائمًا ما يثير البهجة، كما أنه عندما قدم مسلسل (خيانة عهد) كان رائعًا لأنه ممثل موهوب”.
#ترند_الصباح_والمساء| #موكب_المومياوات_الملكية الملكية و #هند_صبري وعين الصيرة في الصدراة
للتفاصيل:https://t.co/hde4yeonOY pic.twitter.com/F3xJNDndN3— Nogoum FM 100.6 (@NogoumFM) April 4, 2021
وأبدى مدحت العدل عن رأيه في الفنان محمد سعد، قائلا: “هو ممثل عبقري”، موجهًا رسالة له: “ليه تزنق نفسك في شخصية معينة؟.. أنت تملك الكاريزما وأنت ممثل قوي ورأينا عندما قدمت الكنز كيف كان الأداء رائعًا، وهذا ما يطول عمر الفنان، إنك تغير جلدك”.
وعن مسرحية “كوكو شانيل” مع الفنانة الكبير شيريهان، قال: نعملها عليها منذ فترة كبيرة وأخرجها هادي الباجوري وأحضرنا مهندس إضاءة من أمريكا والأزياء أيضا والملابس وعملنا عمل فخورين به، ومش كل حاجة نعملها تكون اقتصادية مربحة ولكن مستحيل تعمل كل حاجة تكسب أو تخسر ولذلك هناك شق أدب مهم، المهم تعمل حاجة لشريهان وتعمل سجن النسا والداعية وحديث الصباح والمساء، وكلها حاجات محترمة وذات قيمة والمكسب الأدبي يجعلك براند تبيع حتى مين الممثل، وتخيل هذه الجودة ومعك يسرا أو نيللي كريم، وعندنا مسرحيات أخرى شجرة الدر وروزاليوسف وقطر الندى ورابعة العدوية، والتي لما بحثت عنها وجدتها أصلا خيالية وفيه 4 شخصيات بهذا الاسم بعد تدقيق تاريخي وفي الآخر عملنا الدراما، ولكن المنطق الذي تربينا عليه لما تطلع بعمل يا تعمله صح يا تتنحى وتقول لا أعرف كيف أعمله”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار