تستمع الآن

مع عيد ميلاده الـ83.. أسرار وقصص يكشفها الزعيم عادل إمام عن حياته الشخصية وبداياته الفنية

الأحد - ١٤ مايو ٢٠٢٣

تحل في يوم 17 مايو الجاري ذكرى ميلاد الفنان الكبير والزعيم عادل إمام الذي يبلغ سن الـ83 ويُكمل عامه الستين فنيًا منذ أول أعماله في عام 1963 بمسرحية «أنا وهو وهي».

وفي ذكرى ميلاده، نكشف لكم بعض القصص والمواقف الشخصية والفنية للزعيم عادل إمام على لسانه في حواره مع الإذاعية آمال العمدة في برنامج «نجوم من جوه القلب» الذي كانت «نجوم إف.إم» أعادت إذاعته.

صدفة قادته لفريق التمثيل

وحكى الفنان عادل إمام عن صدفة عرفته على فريق التمثيل بالمدرسة الثانوية، ويحكي: «كنت تلميذ شقي في المدرسة الثانوية وكان يشتكي مني المدرسين والطلبة، وكنت بلعب مع زمايلي وبجري استخبى منهم فدخلت مدرج لقيت ناس مجتمعين في سكون تام، فسألوني إيه اللي جابك هنا؟ ده فريق التمثيل، قلت لهم ما أنا عاوز أدخل فريق التمثيل، وقلت كده علشان أستخبى، وبدأت أشوف الناس دي بتعمل إيه، وأول دور أتقدم ليه كان يوليوس قيصر لكن تم رفضي ومن هنا جاء التحدي لإثبات نفسي، وحاولت أكثر من مرة في السنوات المقبلة لكن كان يتم رفضي».

سر كابوس يراوده

وحكى الزعيم عن كابوس كان يراوده مرارًا وتكرارًا وهو: «بشوف كابوس دايمًا إني سايق عربية مافيهاش فرامل وإزازها اللي قدام مش مبين لي حاجة، جايز أكون خايف من المجهول أو أي حادثة تحصل لي عمومًا».

علاقته بوالده

كما تطرق إلى علاقته بوالده فقال عنه: «أبويا هو الرجل الذي كان له موقف في حياتي لأنه أُسري جدًا وعاش لأسرته وأولاده وكان بسيط جدًا وحرم نفسه من أشياء كثيرة علشان يربينا كويس، وكان بيننا خلافات دايمًا من صغري، ولما كبرت صادقت أبويا جدًا وحبيته جدًا».

وأكمل: «إحساس الأبوة كان لدي من صغري لأني كنت أكبر إخوتي، لكن لما خلفت كنت خايف عدد الأفلام اللي برفضها يقل لأني هكون عاوز أشتغل أكتر، لكن حصل العكس إني بقيت بنتقي أكتر علشان عاوز ابني يكون فخور بيا».

ضحك الجمهور هو ما جذبه للكوميديا

يقول الزعيم: «في الجامعة ابتدت فكرة التمثيل تاخد الكثير من الجدية وابتديت أقرأ كتير عن المسرح، لدرجة أول شيء سألت عنه هو فريق التمثيل، والتحقت به، ومنهم كثير محترفين مثل صلاح السعدني والسيدة محسنة توفيق، وعندما بدأنا في تقديم مسرحيات كوميدية وخاصة لجمهور العائلات، بدأت أحب صوت ضحك الجمهور الذي كان يدخل قلبي، ومن هنا بدأت أفكر في الاحتراف، وكانت الصدفة عندما كان بعض الزملاء ذاهبين للتقديم في مسرح التلفزيون، وكانوا يقدمون مقابل 20 جنيهًا شهريًا، وبدأت في تقديم أدوار صغيرة وعافرت لإثبات قدرتي أمام الناس».

*الصورة نقلًا عن ET بالعربي.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك