حلت داليا أبو طالب، خبيرة ومصممة المؤثرات الخاصة، ضيفة برنامج «كلام في الزحمة»، مع مروان قدري ويارا الجندي، اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم»، للحديث عن آخر أعمالها في عالم الدراما والسينما.
وقالت داليا أبو طالب عن عملها في مسلسل «تحت الوصاية»، للفنانة منى زكي، الذي عرض في دراما رمضان الماضي: «أبرز الصعوبات كانت تقابلنا وإحنا داخل البحر على ظهر المركب، وكنا ندخل في العمق لمدة ساعتين فواجهنا تحديات كبيرة، ونقوم بتجهيز الفنانين قبل ركوبنا المركب من الأساس، وكانت الحلقة اللي المفروض بها إصابة بجرح في قدم الفنانة منى زكي هي الأصعب، خصوصا أن تجهيزها كان على المركب».
وأضافت: «كان مطلوبا إن منى زكي يظهر عليها التعب وشخصية زوجها لسه متوفي وآخر همها هي تنظر في المرآة وهي ملامحها مرسومة وشكلها مرتب جدا وكان لازم نكسر من هذا، وقمنا بتغميق البشرة قليلا وحواجبها لا تكون مرسومة ويكون لديها أقل اعتناء بوجهها».
وتابعت: «العمل كان الفنانين فيه معرضين للشمس والماء المالح فهذا كله كان يجب إبرازه للشمس، وكان لازم نعمل أثر للشمس والملح ونجعل أياديهم مقشرة ولديهم سمار، وإنهم ناس يعملون في عمل شاق وعنيف ووقتهم الأكبر يقضونهم داخل البحر، وهذا لم ينطبق بنسبة كبيرة على منى زكي باعتبارها كانت رئيسة المركب».
وأشارت: «إصابات الجروح لازم يتعمل لها كذا بروفة حتى نصل للتأكيد النهائي وفيه نقاشات كثيرة تتم في هذه، والجرح يتنحت بحاجة أشبه بصلصال ثم سيلكون ويترك لكي ينشف وبعد عدة مراحل تأخذ يومين يتم وضعه على جسم الفنان، وفيه جروح أخرى تنفيذها يأخذ أسابيع أو شهر».
المسرح
وعن تنفيذها مؤثرات خاصة على المسرح واختلافها عن الدراما التليفزيونية، أشارت: «طابع المسرح مختلف تماما عن السينما في الأدوات المستخدمة، وأنت مش محتاج الدقة التفصيلية الخاصة بتركيز الكاميرا في التليفزيون، فلازم أدوات عملية أكثر وهي تفرق في الوقت والظهور ويكون أسهل وأسلس شوية خاصة أن المشاهد رؤيته بعيدة عن الفنان على خشبة المسرح».
وأشارت داليا أبو طالبة إلى أن «الموهبة والتفاني» هما أهم عاملين لدخول مجال تصميم المؤثرات الخاصة.
مواضيع ممكن تعجبك