تستمع الآن

في ذكرى وفاته.. الكاتب الصحفي آدم مكيوي لـ«لدي أقوال أخرى»: مرحلة الانهيار الفني لـ إسماعيل ياسين بدأت من 1964

الأربعاء - ٢٤ مايو ٢٠٢٣

استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة، يوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الكاتب الصحفي آدم مكيوي، للحديث عن الفنان الراحل إسماعيل ياسين في ذكرى وفاته.

وبدأ الكاتب الصحفي آدم مكيوي من النهاية بما أسماه بـ«مرحلة الانهيار الفني» للفنان إسماعيل ياسين وهي من عام 1964 حتى وفاته في 1972، وأوضح: «كان إسماعيل ياسين يعاني من اتهامات بالتكرار خاصة مع ظهور جيل جديد في مسرح التلفزيون مثل أمين الهنيدي وفؤاد المهندس»، مشيرًا إلى أنه اشتكى للرئيس «عبد الناصر» من التهميش الذي عانى منه، وقيل إن الرئيس الأسبق وقتها وجّه بإنتاج مسلسل له كما شارك في بعض الأفلام في أواخر أيامه، قبل مرحلة لبنان وآخر أفلامه عام 1972 «الرغبة والضياع» بطولة نور الشريف وهند رستم حتى أنه توفي قبل الانتهاء من تسجيل صوته على بعض المشاهد وتم الاستعانة بصوت الفنان بدر نوفل بدلًا عنه.

كما تطرف لفن المونولوج الذي اشتهر به إسماعيل وكان بدايته الفنية قبل التمثيل، وقال إن فن المونولوج كان يعبر عن النقد الاجتماعي والأخلاقي، وكان الراحل يغني في الإذاعات الأهلية قبل الإذاعة المصرية، كما دخل المونولوج السياسي وواكب ذلك الثورة مثل مونولوج «20 مليون وزيادة».

وأضاف الكاتب الصحفي آدم مكيوي أن فيلمي «ليلة العيد» و«ليلة الدخلة» كانا أبرز فيلمين جعلا إسماعيل يس نجم شباك في منتصف الأربعينيات.

وأكد أن إسماعيل ياسين كان ثالث فنان مصري تكون له أفلام باسمه مع شالوم وليلى مراد، مشيرًا إلى أنه كان يقتبس بعض الحركات الجسدية من الفنان الفرنسي فرنانديل، لكن تيماته والكوميديا الخاصة به كانت مصرية أصيلة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by NogoumFM (@nogoumfm)


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك