حل طارق السعيد، نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، ضيفا على برنامج «في الاستاد»، مع كريم خطاب، يوم الإثنين، على «نجوم إف إم»، للحديث عن أبرز ما يدور على الساحة الكروية.
وقال طارق السعيد: «المختلف في الأهلي هو الإدارة ولديهم ثبات ونظام الجميع يسير عليه، وأي شخص يتواجد داخل المنظومة يذوب بداخلها وكلها نقاط تقود للنجاح وأنا عشتها لما انتقلت للأهلي، مع القوة الإعلامية للنادي عربيا وقميص الأهلي لوحده يعطيك قوة داخل الملعب».
وأضاف: «الأهلي بالطبع لديه شخصية البطل في دوري أبطال أفريقيا وهو أكثر من توج بلقب هذه البطولة، ومن يلعب أمامه يفهم هذه النقطة، والأهلي في مكان والأندية الأخرى في مكان مختلف، والأهلي بحجم اسمه وبطولاته كل الأندية لازم تخاف منه وهذا يعمل رهبة للمنافسين محليا وعلى المستوى القاري».
وعن تقييمه لتجربة نادي بيراميدز، أوضح السعيد: «للأسف ممكن ميحققوش إنجازات، لأن مفيش ضغوطات والأرقام التي تمنح للاعبين ضخمة ولكن ليس بحجم ما يتم تقديمه، بدليل إنهم وصلوا لـ3 نهائيات في 3 بطولات وفي النهاية خسروهم كلهم وهذا بسبب الجماهير والعزيمة والإرادة الموجودة عند الأهلي والزمالك، ويمكن حتى اللاعبين الكبار أمثال رمضان صبحي وعبدالله السعيد شبعوا بطولات وفلوس فلم يعد لديهم الدوافع، إحنا كنا لما نخسر بطولة بنخاف نمشي في الشارع لمدة أسبوع ولكن الآن التمرين مغلق عليهم ومحدش بيقولهم حاجة ولا يحاسبهم (عايشين في المانجة)، هم لاعبين كبار بالطبع ولا نختلف على إمكانياتهم ولكن الدوافع لديهم لم تعد مثل زمان، وهو الآن في نهاية حياته الكروية ويقول أنا أتعب نفسي ليه؟».
وتطرق «السعيد» للحديث عن الإسماعيلي ومعاناتهم من سنوات، قائلا: «الإسماعيلية بلد تتنفس كرة ويوم ما كسبوا الزمالك الدنيا قامت ولم تقعد، ثم بعدها بيومين خسروا من البنك الأهلي، وهذا أمر غريب وأنا شايف إن كواليتي اللاعبين مش عارفين حجم تي شيرت الإسماعيلي، أين الإسماعيلي أيام عماد النحاس ومحمد بركات وأوتاكا ومحمد صلاح أبو جريشة وحسني عبد ربه، وفي أجيال قبلهم أقوى، وأتمنى الدراويش يعود لحالته الطبيعية، وعيب نظل نقول الإسماعيلي يصارع على البقاء أو الهبوط، هو ناد قيمته كبيرة عربيا وأفريقيا وعلى الكل التكاتف لعودته لمكانته الطبيعية».
مواضيع ممكن تعجبك