حلت داليا أبو طالب، خبيرة ومصممة المؤثرات الخاصة، ضيفة برنامج «كلام في الزحمة»، مع مروان قدري ويارا الجندي، اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم»، للحديث عن آخر أعمالها في عالم الدراما والسينما.
وقالت داليا أبو طالب: “هناك فارق بين الماكياج التجميلي والمؤثرات الخاصة، والأخيرة معتمدة على جزء فني وفيه طرق كثيرة للمؤثرات الخاصة، والموضوع تطور وأصبحنا نستخدم الأدوات الخاصة بالخارج، وفي النهاية هي خدعة لكن لازم تقدم وتظهر للجمهور بشكل طبيعي”.
وأضافت: “بدايتي كانت في دراسة الماكياج ثم اشتغلت في عالم الأزياء، وأنا كنت أعمل في مجال الرسم والنحت من زمان، وهي الحاجة اللي جعلتني أدخل في مجال المؤثرات الخاصة، ولكن للأسف في مصر مفيش المؤسسة التعليمية التي تقدم لنا تعليم مدارس المؤثرات الخاصة”.
وتابعت: “الموضوع يبدأ من دراسة رؤية المخرج للعمل ولازم أقرأ المكتوب في السيناريو، وأرى حدودي وأيضا لازم أعرف عدد ساعات التصوير لأن فيه أدوات لا تستحمل وقت طويل خلال التصوير”.
تدخل الفنانين في عملها
وعن تدخل بعض الفنانين في عملها، أشارت داليا أبو طالب: “نادرا ما يتدخل الممثل في تفاصيل عملي ولكن هو نقاش بيني وبين الاستايلست ونتفق عليها قبلها بفترة لأنها تأخذ وقتا في تجهيزها، وأنا لي الرأي التقني وأطرحه ويكون عندي الدراية الأكبر بالتفاصيل التي نحتاجها في العمل
وأردفت: “في أي عمل الاستمرارية هي أكبر تحدٍ، ومن أكبر الحاجات التي تورينا هذا الشخص نجح في عمله أو لا إنه يعرف يخلي شكل الفنان لا يتغير ويكون ثابتا طوال حلقات عرض المسلسل، وأحيانا التغيير يكون مطلوبا على حسب الشخصية المكتوبة طبعا”.
View this post on Instagram
مواضيع ممكن تعجبك