تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» عن بر الأبناء للوالدين وبر الوالدين للوالدين.
وقال إن الله تعالى أوضح في كتابه الحكيم: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا».
وأنه تعالى، أكد بالإحسان لهما حتى في حالة الشرك بالله وهو أعظم الذنوب والكبائر، حيث قال: «إن وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ».
وعلى الجانب الآخر أوضح أن هناك بر للوالدين بالأبناء، حيث ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في حديث: «رحم الله والدا أعان ولده على بره»، وهذا يتم بأن يرى الابن أبواه وهما يعملان الصالحات ويبران أبويهما ويمتنعان عن عمل المنكرات، فالبداية هنا عند الوالدين أنفسهم، لكن إذا لم يفعل الوالدان ذلك فهو ليس مبررًا للأبناء أن يفعلوا المنكرات أو يعصوا الله في أبائهما.
مواضيع ممكن تعجبك