تستمع الآن

رامي المتولي لـ«حروف الجر»: السوق الفني والسينمائي المصري قادر على المنافسة بشرط واحد

الأحد - ٢١ مايو ٢٠٢٣

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الناقد السينمائي رامي المتولي.

وتحدث رامي المتولي عن الفيلم التسجيلي والوثائقي، مؤكدًا أن المعنيين هي مترادفات والنظر للفرق بينهما نظرة كلاسيكية قديمة لم تعد موجودة.

وقال الناقد رامي المتولي: «السينما التسجيلية ما زالت موجودة وتقدم في المهرجانات وعلى المنصات الإلكترونية لكنها تطورت فقط من خلال الأجهزة الأحدث أو الموضوعات الجذابة المختلفة، لكنها تواجه مشكلة من نوع آخر أنها بطبيعتها ليست تجارية رغم محاولات كثيرة جدا فلا يكون لها مكان إلا عند جمهور متخصص أو من خلال المهرجانات المحلية».

وأوضح أن هذا النوع من السينما استُخدم للتسويق لقضايا مختلفة مثل الأفلام التي تم تنفيذها عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، ضاربًا المثل بالترويج لأفكار «الأفروسنتريك» على الرغم أنها ليس لها أساس علمي مثل مسلسلات: African Queens و Queen Cleopatra.

وأوضح أن فيلمين مثل «باب الحديد» و«دعاء الكروان» شاركا في الأوسكار، لكن مشكلتنا هي الترويج لأعمالنا، فهذه الأفلام على الرغم من جودتها فنيًا إلا أن القضايا التي تقدمها قد لا تكون مفهومة لدى المجتمع الغربي.

وأكد أن السوق الفني والسينمائي المصري ليس سيئًا وقادر على المنافسة بدليل تحقيقه نجاحًا في الأسواق الخليجية، لكن الأمر يحتاج لتسويق جيد وإخراج الإنتاج والتعريف به خارج مصر.

وأشار: “إحنا قادرين بالطبع على عمل إنتاجات ضخمة تنافس عالميا وهذا رأيناه في (كيرة والجن)، والنقلة الكبرى في الأفلام الأمريكية راجعة لنقطتين، أهما التسويق وصنع أفلام السوبر هيرو والويسترن، وهذه المنافسة قدرت تنتقل لدول أخرى، ثم توجه الكيانات الكبيرة إلى الأسواق الصينية مثلا وبالتالي تحقق إيرادات عالية جدا في الأماكن التي تذهب لها، مصر لديها بنية تحتية قوية جدا في صناعة الدراما بفرعيها سواء التليفزيون أو السينما والمسرح أيضا، ولدي ما ينافس ولكن المشكلة في التسويق وكيف أرى نفسي ولو رأيت نفسي جيدا سأضع خطة جيدة للمنافسة عالميا”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك