استضاف إبراهم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الناقد الفني أمجد جمال، للحديث عن موسم أفلام عيد الفطر.
وقال الناقد أمجد جمال، إن جمهور السينمات اختلف على مدار السنوات العشرة الماضية، خاصة فيما يخص موسم أفلام العيد.
وأوضح أنه كانت هناك خلطة معتادة لأفلام العيد تعتمد على عناصر مثل المطرب الشعبي والإفيهات ذات الإيحاءات وغيرها، لكن هذه الخلطة لم تعد صالحة الآن خاصة مع تراجع جمهور تلك النوعية من الأعمال، وتراجع أعداد جمهور السينما في العموم مع ارتفاع أسعار التذاكر ووجود بدائل فيما يخص المنصات الإلكترونية.
وضرب الناقد الفني أمجد جمال المثل بفيلم «بعد الشر» للفنان علي ربيع الذي حقق 10 ملايين جنيه إيرادات حتى الآن منذ عرضه في عيد الفطر، وأنه إذا قسمنا هذا الرقم على السعر الفعلي لتذكرة السينما حاليًا فسنجد أن عدد الحضور الجماهيري ضعيف.
وأضاف أن صنّاع الأعمال الفنية حاليًا يحددون موسم عرض العمل ويخططون له خلال التحضير، لأن هدفه يكون عرضه في موسم جماهيري مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، وضرب مثلًا بساعات العمل الزائدة التي خضع لها فريق عمل فيلم «هارلي» للفنان محمد رمضان، لسرعة الانتهاء منه وعرضه في موسم عيد الفطر وذلك استثمارًا للنجاح الذي حققه «رمضان» من خلال مسلسله الرمضاني «جعفر العمدة».
وأشار الناقد أمجد جمال إلى أن التوزيع الخارجي حاليًا أصبح أساسيًا بالنسبة لصناع الأفلام بعد أن كان يتم الاعتماد عليه جزئيًا في السابق، بسبب زيادة عدد دور العرض الخارجية خاصة في المملكة العربية السعودية، ما أثّر على زيادة عدد الأفلام المطروحة في الموسم الواحد.
وتابع أن إيرادات الأفلام السبعة الصادرة في موسم عيد الفطر لم تتجاوز 75 مليونًا مع صدارة فيلم «هارلي» بـ30 مليون جنيه وبالنظر لثمن التذكرة سنرى أن هناك 250 ألف تذكرة فقط بيعت من فيلم «هارلي».
وعن أسباب تراجع الإقبال الجماهيري على موسم أفلام العيد، قال الناقد أمجد جمال إن الأمر يرجع إلى عدم جاذبية الأفلام، وأيضًا مع عدم وجود نجوم صف أول في السينما خلال الموسم الحالي، رغم وجود محمد رمضان الذي يعد متألقًا أكثر في التليفزيون وليس السينما، إلى جانب ثمن التذكرة الذي قد يساوي أو يتعدى سعر اشتراك شهري في عدد من المنصات الإلكترونية.
مواضيع ممكن تعجبك
