استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة، يوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الكاتب الصحفي آدم مكيوي، للحديث عن الفنان الراحل إسماعيل ياسين في ذكرى وفاته.
وحلت يوم الأربعاء الذكرى الـ51 لوفاة أحد أيقونات الكوميديا في السينما المصرية، الفنان الراحل إسماعيل ياسين، الذي رحل عن عالمنا يوم 24 مايو عام 1972، بعد مسيرة فنية حافلة لأكثر من 30 عاما.
وقال الكاتب الصحفي آدم مكيوي: “كوميديا إسماعيل ياسين عير مرتبطة بحدث محدد، ممكن البعض يجد فيها بعض الاستسهال وهذا طبيعي، ولكن في وسط كل أعماله ستجد لمحات مميزة، وفي عصر السوشيال ميديا نجد اسكتشات ولقطات له يتم تداولها حاليا والجيل يحبها جدا وكأنه كان سابق عصره، وأيضا (أوبريت العقلاء) وكان يقدم كوميديا خفيفة وساخرة موجودة حتى الآن بأشكال مختلفة وهي صالحة لكل زمان ومكان،و حتى إيفيها مثل عايز أولع روما بحالها تحولت إلى تيمات خالدة ولها علاقة بالفكاهة اليومية الخاصة بنا، وكان يكتب له كتاب كبار مثل مأمون الشناوي”.
ونفى مكيوي القصص التي تترد عن وفاة إسماعيل يس مفلسا، وأوضح: “فيه مبالغة في قصة إن إسماعيل ياسين مات مفلسا، والحقيقة أن هذا لم يحدث كما حصل لفنانين آخرين مثل رياض القصبجي وزينات صدقي، ولكن ياسين مات في بيته بالزمالك، ولكن ما ضايقه أكثر وأكثر هو انصراف الأضواء عنه وتجاهله كشخص ولديه طاقة فنية، وكان لديه مشاكل في التنفس وبدأ يظهر عليه في مسرحياته”.
وأضاف: “مونولوجات إسماعيل ياسين من الأول للنهاية فيها تيمة الفنان اللي مش مأمن للجمهور والناس، وفيه حالة من الخوف ترجمها في أفلامه وأداءه وإنه لا يأمن غدر الزمان وبالفعل هذا ما حدث له والزمن غدر به”.
وعن ظهور جيل فنانين جدد على الساحة وقتها مثل أمين الهنيدي وعبدالمنعم مدبولي وفؤاد المهندس، أوضح: “فؤاد المهندس كان امتدادا للريحاني بشكل أو بآخر، وفي نفس الوقت أدوات الإضحاك بتاعت اسماعيل ياسين نضبت وحتى الفنانين اللي كانوا يعملون معه أصبحوا يقدمون أعمالا أخرى، وهو لم يلجأ لمخرجين جدد بعيدا عن فطين عبدالوهاب، أو تقديم روايات، وفي أواخر أيامه كان ممكن يُستعان به في أدوار الشخص الكبير في السن، ولكن هو كان له قرارات خاطئة وتركت بصمة شديدة في تغيير مسار حياته”.
وعن مسلسل السيرة الذاتية الذي قدمه الفنان أشرف عبدالباقي عن إسماعيل ياسين، أشار مكيوي: “الناس انتقدات الفنان أشرف عبدالباقي وقالت إنه بيحاول يقلد إسماعيل ياسين في الأفلام وليس في الحقيقة وكان يعمل لازماته الشهيرة بفمه والإطالة في الكلمات والحروف، ويمكن لهذا لم يكن موفقا فيه تقديم الشخصية، ولكن هو اجتهد والمسلسل التزم بمذكرات الراحل إسماعيل ياسين وكان بإشراف نجله المخرج ياسين إسماعيل ياسين، وبالتأكيد نحتاج إلى تقديم مسلسل آخر عن حياته كفنان أو فيلم، والمشكلة في مسلسلات تجسيد الشخصيات الفنية إنها تركز على معاناة حياة الفنان ولا تركز على حياته الفنية”.
مواضيع ممكن تعجبك