تستمع الآن

الدكتور أحمد السبكي لـ«حياتك صح»: يمكن اللجوء للكبسولة الذكية للأطفال في هذه الفئة العمرية

الثلاثاء - ٠٩ مايو ٢٠٢٣

أكد الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر كلية طب عين شمس، أن الأطفال تحت سن 12 عامًا يحبذ اتباع طرق طبيعية لإنقاص وزنهم.

وأضاف الدكتور أحمد السبكي خلال حلوله ضيفا على برنامج “حياتك صح” مع جيهان عبد الله، على “نجوم إف إم”، اليوم، أن الطرق الحديثة لإنقاص الوزن تصلح للكبار والصغار لكن بنظرة أخرى، موضحا أن الأطفال تحت سن 12 عامًا يفضل اتباع طرق طبيعية وتغذية سليمة وتنشيطهم بالرياضة في محاولة لتغيير طبيعة حياتهم.

وأشار إلى أن هذه الخطوات تحتاج إلى متابعة قوية من الوالدين خاصة إذا كان الطفل لديه استعداد للسِمنة، موضحا أنه قديمًا كانت أدوية التخسيس ممنوعة لمن هم بعد عمر 12 عامًا لكن الوضع تغير مؤخرًا.

وأضاف السبكي أن هناك أدوية جديدة ظهرت تصلح للكبار والصغار خاصة من عمر 12 عامًا لأنه لا يوجد لها تداخل مع كيمياء الجسم وتعمل على هرمون الجوع بالمعدة وكيمياء الحرق بالمعدة نفسها.

وتابع: “هي أدوية فعالة وتستطيع مساعدة الطفل على إنقاص الوزن ويمكن الاستمرار عليها لفترات طويلة”.

الكبسولة الذكية

كما كشف الدكتور أحمد السبكي عن خطوة أخرى لإنقاص الوزن، وهي “الكبسولة الذكية” حيث إنها متاحة للأطفال من عمر 12 سنة لأنها سهلة وتتحول لبالون داخل المعدة دون الحاجة لعملية أو منظار وتظل 4 أشهر.

وأشار إلى أن الكبسولة تعمل على تقليل الشهية وزيادة نسب الحرق وإنقاص الوزن بشكل جيد، حيث تتغير عادات الطفل ويصبح بعد 4 أشهر بشهية قليلة.

وعن إمكانية إجراء عمليات مثل التكميم للأطفال، أوضح الدكتور أحمد السبكي أن عمليات التكميم يمكن إجرائها للأطفال خاصة إذا وصل الأمر لسمنة مفرطة أو عوامل أخرى تزيد الوزن مثل بعض الهرمونات أو مقاومة الإنسولين الذي يعني وجوده وجود استعداد لمرض السكر.

وتابع: “إذا كان هناك علامة تقول إن هذا الطفل في المستقبل سيعاني من سمنة مفرطة تكون الخطوة المبكرة له مفيدة”.

معدلات الأمان لعمليات الأطفال

وعن معدلات الأمان لتلك العمليات خاصة للأطفال، قال السبكي: “تكنولوجيا أدوات عالم جراحات السمنة أدت إلى زيادة معدلات الأمان على مدار السنوات الماضية، حيث إنه قبل عام 2018 كانت 97% وبعد ذلك العام أصبحت نسب الأمان في إجراء العمليات 100% وقت حدوث العملية بمعني عدم حدوث مضاعفات مثل تسريب أو نزيف”.

وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن العمليات يتم إجرائها بالجيل الثالث من الأدوات الأمريكية، مؤكدا: “كل تكنولوجيا ولها سعر خاص بها لكن الفرق بين أعلى تكنولوجيا والأنواع الأخرى المقلدة ليس بعيدًا لذا لا يجب المخاطرة حيث إن نسب الأمان تكون 100% على عكس المقلد”.

تجميل الوجه دون جراحة

وشدد على أن هناك تقدم كبير في عالم تجميل الوجه سواء بشد الجلد أو تحديد الملامح، موضحا: “ظهر حديثا ما يسمى بتقنية (الإندو ليفت) وهي تشبه خصلة الشعر ويتم إيصالها بجهاز ليزر تحت الجلد وتعمل على شد الجلد وتعديل ملامح الشخص ويكون هناك نتيجة فورية، وتستخدم في منطقة الرقبة وتحديد الفك”.

كما نوه بأن هناك حالات بحاجة إلى تقنية “الجي بلازما” وهي مفيدة للرقبة والنصف الأسفل من الوجه وتعطي نتيجة قوية وفعالة، مشددا على أنها طرق مختلفة عن البوتوكس والفيلر لأنهما مؤقتين لكن هي طرق متبعة وتعطي نتائج مثالية.

تقنية الفيزر

وأكد السبكي أن “الفيزر” عبارة عن تكنولوجيا حديثة تعمل عن طريق ذبذبات من خلال إبرة رفيعة تحت الجلد تصدر ذبذبات تُكسر الخلايا الدهنية وتجعلها سائلة، كما أنها تعمل على رسم شكل المنطقة حيث يتم التخلص من الدهون بنسبة 100% وترسم شكل الجسم.

وأشار إلى أن تقنية “الفيزر” تعمل على تكسير الخلايا الدهنية ونتيجتها غير قابلة للعودة مرة أخرى، موضحا: “الخلايا أصبحت غير موجودة والجسم أصبح لا يخزن دهونًا في تلك الخلايا”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك