استضاف الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الباحثة د. رنا رياض الخولي للحديث عن كتابها «التكنيك السينمائي في أفلام سمير سيف»، وهو رسالتها التي نالت عنها درجة الدكتوراة.
وأوضحت د. رنا الخولي خلال اللقاء: «علاقتي بدكتور سمير سيف كانت قوية جدا كان أستاذي في الأكاديمية واشتغلت معاه كمعيدة وكنت بستنى محاضراته أكثر من الطلبة».
وأضافت: «كانت لدى الراحل معلومات لا حصر لها في السينما وكل المجالات فكانت القعدة معاه مثمرة جدًا ووقت الدكتوراه قلت الراجل ده كون جزءا من شخصيتي كأستاذ وصديق وأب وسينمائي فحبيت أرد جزء صغير من أفضاله الكتير عليّ وأديله حقه اللي تقريبا ما كانش موجود وأنا ما كنتش شايفه إنه واخد حقه من جانب النقد والمكانة السينمائية».
وأشارت د. رنا الخولي إلى أن الراحل «كان فنان عنده رسالة عاوز يقدمها لجمهوره سواء كسينمائي أو أستاذ في المعهد، وكان عنده من العلم والمعرفة اللي ممكن توصل لجمهوره من الطلاب والمتخصصين أو الجمهور العام، وهو كان مثقفا جدا ويجيد أكثر من لغة وهذه كانت ميزة تمكنه من اطلاعه على الأدب العالمي، وكان مثقفا بصريا جدا وطوال الوقت بيتفرج على أفلام السينما العالمية، وكانت أقرب لقلبه السينما الأمريكية، وكان متيما بالمخرج الكبير ألفريد هيتشكوك، وبالتالي كل هذا عاد على السينما المصرية من خلال أعماله، من خلال تقديم أفكار عالمية جديدة بطابع مصري وعربي من خلال تمصير الفكرة الأساسية لعدد من الأفلام العالمية».
وفي هذا الصدد أشارت إلى أفلام الراجل المأخوذة عن أفكار عالمية مثل رواية «الكونت دي مونت كريستو» التي قدمها في «دائرة الانتقام»، وفيلم «المشبوه» والمأخوذة فكرته عن فيلم فرنسي، لكن في الفيلم الأصلي كان البطل هو ضابط الشرطة لكن في الفيلم المصري كان البطل هو اللص التائب الذي تعاطف معه الجمهور.
وأكدت أن الراحل سمير سيف تعامل مع فنانين كبار وكان لديه فن إدارة الممثل وكان يرسم تاريخ وأبعاد لكل شخصية في أفلامه ويجلس مع الممثل ليرسم له هذه الشخصية وهذا ما كان يمكنه من توجيه الممثل.
مواضيع ممكن تعجبك