تحدث الروائي أحمد مراد عن أشهر الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن تلك الكوارث كانت سببًا في وفاة عدد كبير من الأشخاص في أثناء وقوعها.
وتحدث أحمد مراد عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، عن كارثة إعصار كاترينا، وبركان “أوميرا سانشيز”.
وتطرق أحمد مراد إلى قصة الصورة الشهيرة للفتاة “أوميرا سانشيز”، مشيرا إلى أنها فتاة من كولومبيا حيث كان الأمر كارثيًا بشكل كبير حينما وقع بركانًا ضخمًا على مستوى العالم أدى لوفاة 20 ألف شخص.
وأوضح مراد أن الأنقاض بدأ عقب 12 ساعة من حدوث انفجار للبركان في 13 نوفمبر 1985، حيث سميت الواقعة باسم “أوميرا المأساوية”، وتم تسمية البركان على اسمها، منوهًا بأن سرعته كانت 60 كيلو في الساعة، ويعد ثاني أعنف كارثة بركانية في التاريخ.
كما تطرق إلى كارثة “إعصار كاترينا” عام 2005، مشيرا إلى أن يصنف من أعنف 5 أعاصير مروا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفى على إثره 1833 شخصًا واستمر 7 أيام.
ونوه بأن سرعة الرياح وصلت من 125 لـ280 كيلومترا في الساعة، وبدأ في 23 أغسطس 2005 وانتهى يوم 31، مشددا على أن المركز الوطني للأعاصير أصدر عدة تحذيرات قبل حدوث الإعصار.
في السياق ذاته، تحدث أحمد مراد عن زلزال تشيلي الذي حدث عام 22 مايو 1960، وسجل رقم 9.5 على مقياس ريختر ووقع على بعد 100 ميل من سواحل تشيلي.
وأوضح أن حجم ضربة الزلزال كانت 9.5 بمقياس ريختر، وأدى لدمار كبير للمدينة بجانب نزوح 620 ألف شخص عن المكان، مع حدوث ارتفاع للموج إلى 25 مترًا.
وأشار إلى أن قاع المحيط تدمر ووصلت الموجات والتأثير على بعد 15 ساعة إلى شواطئ هاواي، كما أن الأمواج ضربت بشكل متتالي شواطئ كاليفورنيا.
وتابع: “عقب مرور يومين من حدوث الزلزال حدث بركان في إحدى مقاطعات تشيلي”، حيث أدى هذه الأحداث إلى تكلف تشيلي 550 مليون دولار، و1550 حالة وفاة ومليوني شخص دون مأوى.
مواضيع ممكن تعجبك