تستمع الآن

التوليفة| بينهم يوسف السباعي.. أحمد مراد يتحدث عن أشهر الحوادث التي شهدها العالم

الثلاثاء - ٠٢ مايو ٢٠٢٣

تحدث الروائي أحمد مراد عن أشهر حوادث اغتيال شهدها العالم خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن كلمة “اغتيال” تأتي إما من منظمة خططت لعملية ما أو تخطيط من شخص واحد.

وأشار أحمد مراد عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء، إلى أن من أشهر الاغتيالات التي شهدها العالم كان اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.

وأوضح أن حادث الاغتيال تم من خلال جماعة إرهابية حركت بعض الخونة لحدوث هذه العملية في ذكرى انتصار أكتوبر، حيث توقف في البداية موتوسيكل ثم تعطلت سيارة ثم فوجئ الحضور في المنصة بسيارة يترجل منها 3 أشخاص وقاموا بعملية اغتيال منظمة وأصيب الرئيس السادات في مقتل، ونجا الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.

وقال إن الحادث تسبب في وفاة من 7 لـ8 أشخاص، من بينهم: اللواء أركان حرب حسن علام، والمهندس سمير حلمي، والمصور محمد يوسف رشوان، فيما تم إلقاء القبض على القتلة.

يوسف السباعي

كما تطرق مراد إلى اغتيال الوزير يوسف السباعي الأديب الكبير، مشيرا إلى أنه في الفترة عقب عام 1978 سافر لحضور مؤتمر بقبرص رافضًا دعوات عدم السفر حيث كان يمتلك جرأة كبيرة، منوهًا بأنه عقب تناول وجبة الغداء بالفندق الذي كان يقيم به اقتحم عدد من الأشخاص الموقع وأطلقوا عليه وابلا من النيران.

وأوضح أن الجناة تمكنوا من الحصول على 11 شخصا رهينة وطلبوا الحصول على طائرة للسفر إلا أن الرئيس أنور السادات أرسل طائرة خاصة لتحرير الرهائن وحدث صدام كبير في محاولة لفض الاشتباك، فيما أقيمت جنازة يوسف السباعي في 19 فبراير عام 1978.

يوسف السباعي

مالكوم إكس

كما تحدث عن واقعة اغتيال الداعية الإسلامي مالكوم إكس، مشيرا إلى أن هذا الرجل كان في قاع الطبقية المجتمعية الأمريكية الصعبة، وعانى من تفرقة عنصرية وانضم لحركة “أمة الإسلام” واشتهرت تلك الحركة وأسلم من خلال هذه الحركة وظل بها حتى وجد أنها ضليعة بفكرة العصابات.

وأوضح أنه عقب ذلك قرر ترك جماعة “أمة الإسلام”، وعقب التحدث في خطبة له هجم عليه مجموعة من الأشخاص وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية خلال عام 1965 في وقت كانت تعاني فهي أمريكا من اضطهاد لأصحاب البشرة السمراء، حيث كان مدافعًا عن حقوق الإنسان الأمريكي من أصل إفريقية.

مالكوم إكس

أحمد شاه مسعود

فيما قال أحمد مراد إن اغتيال أحمد شاه مسعود يعد اغتيالا سينمائيًا بشكل كبير، وذلك نظرًا للطريقة المبتكرة في الاغتيال.

وأشار إلى أن “شاه مسعود” من أصول طاجيكية وكان يتحدث اللغة الفارسية الأفغانية والفرنسية وتزوج من ابنة حارسه وأنجب منها ولد و5 فتيات.

ونوه بأنه كان عضوًا بارزًا في الجمعية الإسلامية وكان يحارب الوجود السوفيتي بأفغانستان، كما أطلق عليه لقب “أسد بانجير”.

أحمد شاه مسعود

وأوضح أنه كان يتحصن بالجبال وكان من المقاومة المسلحة، ثم اتجه لعقد معاهدة سياسية لمدة عام واستطاع تقوية جبهته بشكل كبير، إلا أنه تم اغتياله عام 2001.

وتابع مراد: “في 9 سبتمبر عام 2001، قرر اثنان من الانتحاريين التنكر لإجراء حديث صحفي معه وظلا في الانتظار لمدة 10 أيام في خدعة بهدف إجراء حوار معه، وكان الأمر يتسم بالهدوء والصبر من العناصر المهاجمة وعند إجراء الحوار كانت الكاميرات التي كانت مع الثنائي مليئة بالديناميت وحدث الانفجار.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك