قال تامر بشير إن المخرج فهمي عبد الحميد يعد الأب الروحي للفوازير، مشيرا إلى أنه قدم أشكال متنوعة من الفوازير التي حققت نجاحًا.
وأضاف تامر بشير عبر برنامج “هو قالك فين؟”، على “نجوم إف إم”، أن البداية الحقيقة كانت عام 1974، حيث بدأت الفوازير بفكرة بسيطة من خلال استضافة فنان رسوم متحركة مع مقدم الفوازير وتم اختيار نيللي وحملت اسم “صور وفزورة”.
وأوضح تامر أن الفكرة تطورت وأصبحت “صورة وفزورتين” ثم “صورة و3 فوازير”، مشيرا إلى أن الأمر استمر بهذا الشكل حتى حدث لقاء مهم مع صلاح جاهين وظهرت بعدها فكرة عروستي والخاطبة.
ونوه تامر بشير بأن فهمي عبدالحميد قرر تجديد دماء الفوازير بعد تقديمها 7 سنوات، موضحا أنه التقي المؤلف عبدالرحمن شوقي الذي عمل على تطوير شكل الفوازير بشكل كبير، ثم بدأت مرحلة جديدة من الفوازير مع أحد من عظماء الكوميديا الفنان سمير غانم.
وأضاف أنه تم ابتكار شخصية جديدة وهي فطوطة، حيث ظل سمير غانم يقدم الفوازير حتى عام 1984 وحققت نجاحًا.
وتابع: “فهمي عبد الحميد قرر إجراء تغيير وتجديد في حلقات الفوازير وذهب تقديم ألف ليلة وليلة من تأليف طاهر أبو فاشة وعبدالسلام أمين”.
وأضاف: “كانت بداية شريهان من خلال المخرج الكبير وقدمتها لمدة 3 سنوات حتى 1987، وفي عام 1988 تم اختيار مجموعة فنانين لتقديم الفوازير بشكل مختلف واختار صابرين ويحيى الفخراني وهالة فؤاد مع الكاتب الساخر يوسف عوف لتقديم الفوازير بشكل كوميدي واستعان بعبد السلام أمين لكتابة فزورة”.
ونوه تامر بشير بأن الفنانة ليلى علوي انضمت بعد ذلك إلى فوازير “ألف ليلة وليلة” وتعاون فيها فهمي مع كبار الملحنين من بينهم: صلاح الشرنوبي وعمار الشريعي وهاني شنودة.
مواضيع ممكن تعجبك