تحدث تامر بشير عبر برنامج “هو قالك فين؟” على “نجوم إف إم”، عن تاريخ مدفع رمضان، مشيرا إلى أن هناك العديد من الروايات التي تتناقل تاريخ المدفع.
وقال تامر بشير إنه في العصر المملوكي عام 1439 ميلاديا و859 هجريًا تناقلت رواية أن المدفع بدأ في هذا الوقت يستخدم، حيث إنه في ذلك الوقت كان الحكم المملوكي وأحد الحكام الذين كانوا موجودين في ذلك الوقت حصل على هدية مدفع من أحد الدول الأخرى.
وأشار إلى أن الحاكم المملوكي قرر تجربة مدفع رمضان خلال وقت آذان المغرب حيث سمع المواطنون بشكل مفاجئ صوت مدفع قبل آذان المغرب في أول أيام رمضان.
وأوضح أن عدد من الشيوخ ذهبوا إلى الحاكم ووجهوا له شكرا على ما فعله حيث كانت سببا في تذكرة المواطنون بموعد الإفطار، حيث قرر الحاكم أن يستمر في الفكرة ويطلق المدفع يوميًا خلال أيام رمضان.
وتطرق تامر بشير إلى رواية أخرى عن مدفع رمضان، مشيرا إلى أنها تقول إن المدفع تاريخه بدأ في عهد الوالي محمد علي حيث اشترى عددا كبيرا من المدافع الحربية، وفي أحد الأوقات خلال تجربة تلك المدافع لحظة غروب الشمس وتحديدا فوق القلعة اعتبرها الصائمون تقليدا للإعلان عن موعد الإفطار.
كما أوضح أن هناك رواية أخرى قالت إنه في عهد الخديوي إسماعيل انطلق أحد المدافع بالصدفة خلال توقيت الإفطار والأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل طلبت استمرار المدفع يوميا خلال شهر رمضان، لذا سمي في بعض الأماكن بمدفع الحاجة فاطمة.
وأضاف: “مدفع رمضان حتى عام 1859 كان يعمل بالذخيرة الحية لكنه توقف بسبب شكاوى من تأثر مباني بالقلعة ثم عاد للعمل مرة أخرى، والقاهرة يوجد بها 6 مدافع منها 2 بالقلعة والعباسية وحلوان ومازال هناك مدفع يعمل يوميًا”.
مواضيع ممكن تعجبك
