تحدث تامر بشير عن تاريخ الدورات الرمضانية التي تعد علامة مميزة من علامات استقبال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أن تلك الدورات شهدت تطورات عديدة كل فترة.
وقال تامر بشير عبر برنامج “هو قالك فين؟” على “نجوم إف إم”، إن قصة الدورات الرمضانية بدأت عن طريق تنظيم دورة في كل منطقة وفي كل شارع، حيث كان لكل منطقة 3 أو 4 لاعبين محترفين.
وأوضح أن قواعد تلك الدورات تتمثل في خط التماس وهو “الرصيف” وقلب الحجر المستطيل هو “القائم”، مؤكدا: “اللاعبون كانوا غير ملزمين بارتداء ملابس معينة أو حذاء مخصص أو كرة حقيقية وإنما كرة من الشراب”.
وأشار إلى أن الفرقة مكونة من 5 لـ7 لاعبين، يمارسون هواياتهم في لعب كرة القدم لمدة ساعتين قبل آذان المغرب على الرغم من الصيام، منوهة بأن تلك الدورات الرمضانية كانت شاهدة على عدد كبير من اللاعبين الذين يتمتعون بمهارة عالية.
وأوضح تامر بشير أن الدورات الرمضانية شهدت تطورات حيث بدأ اللاعبون الأكثر احترافية يتوجهون للعب الدورات عقب الإفطار وليس قبل آذان المغرب، موضحا: “مباريات ما قبل الإفطار كنا نشاهد أفضل المباريات وأفضل المهارات”.
وتابع: “امتد التطور بعد ذلك إلى لعب الدورات الرمضانية على ملاعب مخصصة، على الرغم من أن الأمر في البداية كان عبارة عن عمارة سكنية ضد عمارة سكنية وبعض الأوقات كانت منطقة ضد منطقة وسط حضور جماهيري وأجواء كان الهدف منها المتعة”.
مواضيع ممكن تعجبك