تستمع الآن

«موزاييك»| آية عبدالعاطي تتحدث عن «قصر العيني باشا»

الثلاثاء - ٠٤ أبريل ٢٠٢٣

تحدثت آية عبدالعاطي، اليوم الثلاثاء، عبر برنامج «موازييك» على نجوم إف إم، عن «قصر العيني باشا».

وقالت آية عبدالعاطي: “الأمير شهاب الدين أحمد محمود العيني كان له وضع مهم وقت السلطان خشقدم، وقرر بناء قصر كبير واهتم بكل تفاصيله وكان يراهن إنه يكون تحفة فنية نادرة يُخلد اسم عائلته، ويوم افتتاح القصر دعا السلطان لافتتاحه”.

وأضافت: “لما جاءوا المماليك أخذوا القصر من العيني باشا وتحول لمكان للنزهة ثم مكان للضيافة ثم تحول لسجن للحبس الإجباري، ثم جاءت الحملة الفرنسية على مصر ويدخلوا القصر واستخدمه نابليون ليكون مستشفى للجنود وضباط الحملة، وبعد رحيل الحملة عن مصر تم هجر القصر لفترة طويلة ثم تحول لمدرسة حربية”.

وتابعت: “ثم جاء الوالي محمد علي وكان بين جنوده إصابات وجرحى كُثر، ويظهر في هذا الوقت الطبيب الفرنسي كلود بك واقترح عليه أن يقيم مدرسة للطب في منطقة أبو زعبل وتخرجت بالفعل دفعة سنة 1832 وأرسلوا منها 12 طالبا في فرنسا، وكان محمد علي يطلب من الطلبة العائدين من البعثة ترجمة الكتب من الفرنسية للغة العربية ويعيدوا تدريسها للطلبة في مصر، ثم في ظل هذا التوسع تحول قصر العيني باشا لتصبح أول مدرسة طبية متكاملة في العصر الحديث، ولا ننسى كلود بك الذي بذل مجهود جبار في مقاومة الطاعون سنة 1830، وأول واحد استخدم البنج في العمليات الجراحية وجعل قصر العيني كيان طبي متكامل من دراسة وبعثات وتطور مستمر، وقصر العيني حاليا به متحف للطب”.

”موزاييك” يعد رحلة في القصور التاريخية في مصر والتي كانت شاهدة على أحداث مختلفة وسكانها كان لهم حكايات وأنشطة ممتعة مثل إحياء ليالي رمضان، وفعل الخير، وقصص الحب، وتلاوة القرآن.

وتقدم آية عبد العاطي برنامج “موازييك” في شهر رمضان يوميًا من الساعة 5.40 حتى 5.45 عصرا.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك