تحدثت آية عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، عبر برنامج «موازييك» على نجوم إف إم، عن حكاية «قصور القلعة».
وقالت آية عبدالعاطي: “القلعة تقدر تقول عنها مدينة متكاملة، لو تريد أن تتعرف على تاريخ مصر الحديث ستجده في القلعة، وهو المكان الذي حكمت منه لأكثر من 600 سنة من أول ما أمر ببنائها السلطان صلاح الدين الأيوبي، وأسسها الوزير الحاسم بهاء الدين قراقوش”.
وأضافت: “وشهدت القلعة دولة المماليك والعثمانيين حتى حكم أسرة محمد علي، حتى جاء الخديوي إسماعيل وينقل مقر الحكم إلى قصر عابدين في القاهرة الخديوية في وسط البلد، ويتواجد داخل القلعة مجموعة من القصور، وبها مسجد محمد علي وبناه نسخة طبق الأصل من الجامع الأزرق في إسطنبول، والبعض يعتقد أن المسجد هو مجر القلعة، ولكن لما تمر من عند القلعة تجد سور كبير محاوطها”.
وتابعت: “داخل القلعة متحف للمركبات الملكية، ومتحف آخر للمضبوطات الأثرية وبه قطع أثرية نادرة جدا، ومتحف للشرطة وفيه كل ملابس الشرطة على مر العصور وكل الأسلحة التي تم استخدامها في أشهر الجرائم، وأيضا المتحف الحربي، ومتحف قصر الجوهرة وكان مقرا لحكم أسرة محمد علي والذي شهد مذبحة القلعة الشهيرة، وفيه أيضا متحف المجوهرات”.
وأردفت: “يوج أيضا بالقعلة جامع محمد علي ومأذنته أعلى مأذنة في مصر الآثرية طولها 84 مترا وبعده مأذنة جامع السلطان حسن 81 مترا، هناك أيضا مسجد الناصر محمد بن قلاوون، ومسجد أحمد العزب”.
وأشارت: “القلعة أيضا يوجد بها قصر كامل اسمه (قصر الأبلق) اللي بناه محمد بن قلاوون مدفون تحت مسجد محمد علي، تحفة معمارية اشتغل على بناه أمهر معماريين في مصر والشام، أما عن سبب تسميته بالأبلق؛ فهو أن واجهاته بُنيت بمداميك من الحجر باللونين الأبيض والأسود بالتبادل، حيث أن من معاني كلمة أبلق في اللغة؛ هو ما فيه سواد وبياض”.
وتقع بقايا هذا القصر الآن في المكان المحصور بين مسجد محمد علي وقصر الجوهرة علي الجانب الغربي لمنحدر جبل القلعة، ويتكون من ويتكون ما من جزء علوي مكشوف، يقع في الجهة الغربية، ويتم الوصول إليه عن طريق سلم.
وتقدم آية عبد العاطي برنامج “موازييك” في شهر رمضان يوميًا من الساعة 5.40 حتى 5.45 عصرا.
مواضيع ممكن تعجبك