تستمع الآن

«موزاييك»| آية عبدالعاطي تتحدث عن حكاية «قصر عباس حلمي الأول» في بنها

الثلاثاء - ١٨ أبريل ٢٠٢٣

تحدثت آية عبدالعاطي، اليوم الثلاثاء، عبر برنامج «موازييك» على نجوم إف إم، عن حكاية «قصر عباس حلمي الأول» في مدينة بنها.

وقالت آية عبدالعاطي: “سنة 1854 لما كان عباس حلمي الأول حاكما لمصر وهذا الرجل قتل بطريقة غامضة في قصره ببنها، وقيل عنه إنه لم يكن محبوبا وأوقف البعثات التعليمية وأغلق مدارس كثيرة جدا، وفي أخرين قالوا إنه كان يفعل هذا لأنه ضد الإنجليز ويأخذ مواقف وقرارات حاسمة لا يكون مواليا لهم، وإنه كان له خطوات تعميرية كبيرة جدا مثل إنه قام ببناء سراي الحلمية وأسس لحي العباسية وقام ببناء قصر هناك”.

وأضافت: “وفي 13 يوليو من عام 1854 عثر على الوالي عباس باشا حلمي الأول مقتولا في قصره المنيف في مدينة بنها، وهو ثالث حكام الأسرة العلوية لمصر، وهناك روايتان كل منهما تشرح سبب اغتياله والطريقة التي تم اغتياله بها، الرواية الأولى تتحدث عن مؤامرة قام بها المماليك للتخلص منه، حيث كانت له حاشية من المماليك يقربهم إليه  وكان لهم كبير يدعى “خليل درويش بك” الذي أساء معاملة أولئك المماليك لأنهم أساءوا إليه، فسخط عليهم وشكاهم إلى مولاه عباس باشا حلمي الأول الذي أمر بجلدهم، فجلدوا وجردوا من ثيابهم العسكرية، وأرسلهم إلى الإسطبلات لخدمة الخيل، ثم تم العفو عنهم فجاءوا إلى قصره المنيف فى مدينة “بنها”، فتآمروا عليه مع اثنين من خدم القصر، أحدهما يدعى عمر وصفى، والآخر شاكر حسين، واتفق الجميع على قتله”.

وتابعت: “الرواية الثانية لقتله تدور حول مؤامرة دبرتها عمته (نازلي هانم)، التي كانت مقيمة في الآستانة أرسلت مملوكين من أتباعها لقتله، وفي النهاية عثر عليه مقتولا في قصره بمدينة بنها، وتم دفنه في مدفن العائلة الخديوية بالقاهرة”.

وتقدم آية عبد العاطي برنامج “موازييك” في شهر رمضان يوميًا من الساعة 5.40 حتى 5.45 عصرا.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك