تحدثت آية عبدالعاطي، اليوم الأحد، عبر برنامج «موازييك» على نجوم إف إم، عن «قصر أندراوس» بالأقصر.
مساحة القصر تصل إلى 917 متراً، ويقع بين معبد الأقصر وطريق الكباش وواجهته على نهر النيل بمساحة 25 متراً، وداخل حرم معبد الأقصر.
وقالت آية عبدالعاطي: “في سنة 1921 قام الإنجليز بنفي سعد زغلول، وخرجت بعدها مظاهرات وضغط شعبي مستمر لكي يعود سعد زغلول، وكان في هذا الوقت توفيق باشا أندراوس وعائلته من أغنى العائلات في الأقصر، وكانوا يعملون بالتجارة، وأيضا عملوا في مجال الفنادق وبنوا فنادق مشهورة بالأقصر حتى الآن”.
وأضافت: “ويؤكد المؤرخون أن توفيق باشا أندراوس، كان زعيماً ينتمي إلى حزب الوفد الذي كان يشتهر بمعارضته للملك ويمتلك شعبية جارفة بين صفوف الشعب المصري، لمقاومته الاحتلال الإنجليزي في مصر بشراسة”.
وأوضحت: “توفيق باشا كان شخصيا يهوى جمع التحف والأنتيكات ولديه قصر على شاطئ النيل في الأقصر ويقال عنه إنه كان تحفة فنية وملئ بالتحف والكنوز وقطع أثرية نادرة جدا بداخله، وكان من أكبر داعمين ثورة 19 في الصعيد، القصر تم هدمه منذ سنوات وأعمال الحفريات وجدت جدار من مبنى روماني وبقايا من منازل العصر الروماني”.
”موزاييك” يعد رحلة في القصور التاريخية في مصر والتي كانت شاهدة على أحداث مختلفة وسكانها كان لهم حكايات وأنشطة ممتعة مثل إحياء ليالي رمضان، وفعل الخير، وقصص الحب، وتلاوة القرآن.
وتقدم آية عبد العاطي برنامج “موازييك” في شهر رمضان يوميًا من الساعة 5.40 حتى 5.45 عصرا.
مواضيع ممكن تعجبك