تحدث الروائي أحمد مراد عن الإنسان الحجري، مشيرا إلى أنه كان يعيش في الكهوف قبل اختراع النار حيث كان ينام في مناطق عالية حتى يكشف محيطه والبعد عن أماكن هجوم الحيوانات.
وأضاف أحمد مراد عبر برنامج “كبريت” على “نجوم إف إم”، أن رجل الكهف عندما اخترع النار كان يضع شعلة من هذه النيران على مدخل الكهف لمنع الحيوانات من الهجوم عليه.
وأشار إلى أنه كان يعيش بجانب بحيرات أو أنهار للحصول على المياه، وفي الخيام استخدم عظام الماموث، كما اعتمد على تناول النباتات البرية وبقايا اللحوم وبيض الطيور.
وأوضح: “كانت أسنانه أكبر وأضخم ومع تناول اللحوم واكتشاف النار بدأ يعتمد عليها في طهي اللحوم، و65% من غذائه كان يعتمد على اللحوم واستطاع تطوير أدوات للصيد من أجل استمرار بقاءه في مكان واحد”.
ونوه مراد بأنه كان يستخدم الملابس بطريقة ذكية اعتمادا على جلود الحيوانات للوقاية من البرد واكتشف أنه يستطيع تعريض الجلود لدخان النار حتى تتحول هيئتها، موضحا: “استطاع أيضا أن يحول العظام لأدوات ومن الوبر لخيوط الإبر، والأحجار لمطرقة حجرية وفأس”.
مواضيع ممكن تعجبك