حكى الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «قصة نبوية» على «نجوم إف.إم» عن قصة نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إنه كان النبي يخرج للاعتكاف قبل نزول الوحي في غار حراء حتى نزل عليه الوحي وقال له سيدنا جبريل «اقرأ» فقال له «ما أنا بقاريء»، وتكرر الأمر لثلاث مرات بنفس الرد حتى نزلت الآيات الأولى من سورة «العلق».
وأضاف أن النبي بعدها عاد للسيدة خديجة وذهبت به لورقة بن نوفل وحكى له النبي ما حدت، فقال «هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللهُ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟” قَالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ».
وعن الدروس المستفادة قال إن الدرس الأول أنه كان النبي يفعل الشيء ويتركه حتى لا يُفرض على أمته إلا الاعتكاف، فكان النبي قبل البعثة يعتكف بمفرده، وبعدها كذلك كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فيجب أن يكون لك وقت مخصص لك للاختلاء والاعتكاف مع الله،وثانيا هو دور الزوجة الصالحة في دعم وتثبيت زوجها، وثالثًا أنه من يدعوا الناس للحق دائما ما يقابل بالشر فعليه أن يصبر كما قال الله تعالى «إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ».
مواضيع ممكن تعجبك