حكى الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «قصة نبوية» على طنجوم إف.م» عن قصة النبي مع علي بن أبي طالب يوم غزوة خيبر.
وقال إن الغزوة كانت سنة 5 هجريا في شهر زي القعدة، وكانت للقاء اليهود في أرض خيبر التي كان يقيم بها اليهود في 8 حصون، وتابع أنه روي: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ يَومَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، قالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ: أيُّهُمْ يُعْطَاهَا؟ فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُلُّهُمْ يَرْجُو أنْ يُعْطَاهَا، فَقالَ: أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ؟ فقِيلَ: هو -يا رَسولَ اللَّهِ- يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قالَ: فأرْسَلُوا إلَيْهِ. فَأُتِيَ به فَبَصَقَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ به وجَعٌ، فأعْطَاهُ الرَّايَةَ..».
وعن الدروس المستفادة من هذا الجزء من الحديث، قال الشيخ رمضان إن رزقك سيصل إليك حتى إذا لم تكن موجود وهذا ما حدث مع علي بن أبي طالب، وثانيا أنك على قدر حبك لله ورسوله يكون الفتح وهو ما ذكره النبي في الحديث، وأيضًا بركة النبي عندما نفخ في عين علي بن أبي طالب، وأن الصحابة لم يحقدوا على سيدنا علي أو يعترضوا على اختياره.
مواضيع ممكن تعجبك