قال الناقد الفني طارق الشناوي إنه لا يوجد ما يسمى أن الـ15 حلقة أفضل من الـ30 حلقة، مشيرا إلى أن الأمر يحدد بقيمة العمل وليس بعدد الحلقات.
وأضاف طارق الشناوي خلال مداخلة ببرنامج “نجوم رمضان أقربلك” مع إنجي علي، على “نجوم إف إم”، أن القيمة تكمن في الدراما وليس في عدد الحلقات.
وأشار إلى أن المسلسلات التاريخية مثل الإمام الشافعي وسره الباتع تفتح بابا للإبداع، منوهًا بأن التنوع الفني مطلوب، مضيفا: “قوة مصر أنها تفتح الباب لأي فنان عربي ولا تسأل عن الجنسية، مثل الليث حجو مخرج الإمام الشافعي وليال وطفة التي قدمت موسيقى تحت الوصاية”.
كما نوه بأن الفنان علي قاسم أدائه في “الهرشة السابعة” لاقي إعجابه، قائلا: “أراهن عليه أنه سيكون النجم في الزمن القادم، لأن به مواصفات النجومية، وباب الدراما اتفتحله عشان تفتح أمامه أبواب السينما”.
وتابع الشناوي: “الفنانان أحمد داش وأحمد مالك أراهن عليهما، كما أنني أراهن على الفنانة آية سماحة فهي ممثلة دمها خفيف ومن حقها أن تتقدم خطوات وخطوات”.
كما تطرق للحديث عن الفنان أحمد عيد عقب مشاركته في مسلسل “عملة نادرة”، قائلا: “المخرج ماندو العدل دائما ما يراهن على شيء خفي، وهو ما حدث لأحمد عيد في المسلسل الذي ظهر بدور بعيد عن الكوميديا، وعيد لم يكن متحمسًا للعمل في البداية”.
وتابع: “أحمد عيد ممثل كوميديان مثل أحمد أمين هو تكوينه ممثل، وفي الماضي كان نجيب الريحاني فكان ممثلا أولا ثم يتخصص بعد ذلك”.
فيما قال الشناوي إن مسلسل “جعفر العمدة” لـ محمد رمضان عند تطبيق النظريات الدرامية يوجد به مشاكل كثيرة، مضيفا: “المسلسل به مونولوج يسيطر على البناء وكل الممثلين في هذا العمل بيقولوا مونولجات واكتشفنا أن الناس أحبتها ومحمد سامي يجبد كتابتها ويجيد قيادة الممثلين”.
وتابع: “عندما نجد البعض بدأ في تقليد حركة الملعقة التي يقلب بها جعفر الشاي تجد أنه لاقى نجاحا، وأنا أشاهده يوميًا والنغمة الدرامية المقدمة محببة”.
وأكمل: “محمد رمضان ربنا إداله تواصل مع الجمهور، والكاريزما منحة إلهية ليس لها قاعدة علمية موثقة، ونفس الكاريزما قد تظل سنوات وقد تغيب بعد عام”.
وأشار طارق الشناوي إلى أن مسلسل “تحت الوصاية” مسلسل اجتماعي، موضحا أن اختيارات الممثلين هائلة والموسيقى التصويرية عظيمة، والصورة أيضا بها تطور، مؤكدا: “السنة دي فتحة خير على منى زكي”.
مواضيع ممكن تعجبك
