تحدثت جيهان عبدالله، اليوم الأحد، على «نجوم إف إم»، عبر برنامج «المشهد»، عن الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي.
وقالت جيهان عبدالله: “الأبنودي كان يجلس مع الملحن عبدالعظيم عبدالحق بعد نجاح أغنيتهم (تحت الشجر يا وهيبة) بصوت المطرب محمد رشدي، وجلسا يفكران ماذا سيقدمان بعد ذلك”.
وأضافت: “بعدها بأيام بدأ الأبنودي يكتب أغنيته الشهيرة (عدوية) وهي لفتاة ريفية تدعى (عدوية) كانت تعمل خادمة في منزل الملحن عبدالعظيم عبدالحق، وحسب ما حكاه الأبنودي: (لقيت بنت سمراء وبضفاير ووجه ريفي تقدم لنا الشاي، قلت لها اسمك إيه، قالت عدوية بنفس الطريقة التي تغنى بها محمد رشدي، قلت لها هعملك غنوة)، ومنح الكلمات لعبدالعظيم عبدالحق ليقوم بتلحينها، لكنه لم يتمكن من هذا الأمر”.
وتابعت: “بعدها بأيام قابل الأبنودي الملحن الكبير بليغ حمدي والذي بمجرد ما سمعه الكلمات أعجب بها وطرحت بصوت الفنان محمد رشدي، وحققت نجاحا كبيرا وباعت أكثر من نصف مليون نسخة وهو رقم لم يحققه رشدي قبلها أو بعدها، وأصبح رقم واحد في الحفلات وانتقل لنجوم الصف الأول”.
وأردفت: “في أحد الأيام فوجئ الأبنودي بشخصين يطلبان منه أن يذهب معه وظن أنه مقبوضا عليه، حتى وصلوا إلى عمارة وفجأة ظهر عبد الحليم حافظ، والأبنودي اتخض وقال له أنت (خاطفني يا حليم؟)، وحليم كان غيورا جدا من صعود أي نجم جديد ولما سمع أغنية (عدوية) كان يريد نفس الشاعر أن يكتب له أغانٍ جديدة، وبالفعل الأبنودي كتب لحليم أغانٍ رائعة مثل (كل ما أقول التوبة) و(الهوى هواي) و(عدى النهار) و(احلف بسماها وترابها)”.
وتقدم جيهان عبد الله برنامج «المشهد» يوميًا من الساعة 4.05 عصرًا حتى 4.10 عصرًا.
ونعيش من خلال البرنامج مشاهد من حياة نجوم الفن التي تتوارى خلف المشاهد التمثيلية، حيث نشاهد حكايات النجوم ومشاهد من الواقع من بطولتهم بعيدًا عن الأضواء والشهرة والمشاهد التمثيلية ومواقف من حياتهم.
مواضيع ممكن تعجبك
