تحدثت مريم أمين عبر برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، عن الطفلة البريطانية أوليفيا فرانسورث التي تبلغ من العمر 11 عامًا، مشيرة إلى أن تصرفاتها كانت غريبة منذ الصغر.
وأضافت مريم أمين أن أوليفيا لم يظهر عليها أية مشاعر تجاه زملائها وفقا لما كشف عنه عدد من المعلمين بالمدرسة التي التحقت بها، موضحة أن والدة أوليفيا كانت تشعر بجفاء كبير من جهة ابنتها.
وأشارت إلى أن أوليفيا أقصى شيء كانت تفعله عند الغضب هو الانسحاب من الموقف والذهاب لغرفتها، كما أنها لم تكن تخشى من الظلام، مضيفة: “في يوم استيقظت والدتها من نومها ووجدت الابنة تشاهد فيلم رعب مخيف وسط تعبيرات عادية أو تأثر”.
وأضافت: “والدة أوليفيا كانت تقول إن ابنتها تعاني من برود في الأعصاب لكن مثل أي أم كانت متقبلة ابنتها، وكانت تعتقد أن الأمر سيتغير مع الكبر في العمر، لكن حدثت صدفة كانت سببا في فهم كل شيء”.
وقالت إن أوليفيا تعرضت لحادث تصادم ونقلت إلى المستشفى إلا أن الطفلة لم تظهر أي مظاهر للشعور بألم، حينها شعر الأطباء بوجود لغز غريب، حيث اجتمع عدد كبير من الأطباء حولها وسط ذهول من الموجودين.
ونوهت بأن أوليفيا خضعت لعدد من الفحوصات والاختبارات الجسدية والنفسية، حيث توصلوا أنها تعاني من حالة وراثية نادرة جدا تؤثر على الجهاز العصبي وتقضي على القدرة على الشعور والإحساس لذا لم تكن تظهر أي ألم أو شعور بالجوع أو العطش أو أي عاطفة باتجاه زملائها.
وتابعت: “الأطباء أكدوا أنها أول حالة تسجل في التاريخ وأطلق عليها (الطفلة الحديدية)، إلا أن أوليفيا تحولت لنجمة في وسائل الإعلام، إلا أن الأطباء أكدوا أنها حالة خطيرة نفسيا لأنها قد تنفذ كل ما هو خاطئ دون وجود أي شعور بالندم أو إحساس بالذنب وهي أحاسيس تمنع من ارتكاب الأخطاء، بينما جسديا فهمي قد تصاب بأمراض تتفاقم عدواها أو أعراضها دون أن تشعر وهو ما يؤثر على حياتها التي قد تنتهي في لحظة لذا كان لا بد أن تظل طيلة الوقت في حياتها تحت الملاحظة الطبية الكاملة”.
مواضيع ممكن تعجبك