تحدثت مريم أمين عن الراهب الهندي براهلاد جاني الذي توفي عام 2020، عن عمر ناهز 91 عامًا، مشيرة إلى أنه كشف عن عدم تناوله الطعام والشراب منذ أن كان بعمر 14 عامًا، أي لمدة 76 عامًا.
وأضافت مريم أمين عبر برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، أن الراهب براهلاد جاني عاش سنوات طويلة يتصدر الصحف والقنوات الفضائية عندما حكى عن تجربته بأنه عاش على التنفس فقط دون طعام أو شراب منذ أن كان عمره 14 عاما.
وأوضحت أن القصة بدأت عندما ولد في منطقة بعيدة عن العاصمة الهندية وقرر ترك أهله في عمر 7 سنوات وعاش في غابة ومارس الكثير من التمارين التي لها علاقة بالتفكير والتأمل واليوجا، وعندما أصبح بعمر 12 عامًا أصبح زاهدًا في الطعام والشراب ثم عندما وصل لعمر 14 عامًا لم يعد يأكل أو يشرب.
وأشارت إلى أنه قال: “هناك قوة روحية سمحت له أن يعيش من دون طعام أو شراب ومن حينها عاش حياته على التنفس فقط حتى توفى”.
وتابعت: “في عام 2003 خضع لاختبار طبي كبير من أجل إنهاء أسطورة هذا الرجل، وذلك تحت إشراف أحد أكبر أطباء الأعصاب في الهند وتواصل معه من أجل إجراء الاختبار وأخبره أنه إذا كان صادقا سيخبر العالم بأنه معجزة حقيقية لكن إذا كان هناك غش فسيخبر الجميع بالقصة الحقيقية”.
وأضافت: “توجه به الطبيب إلى إحدى المستشفيات ووضعه بغرفة معزولة لمدة 10 أيام تحت مراقبة شديدة، حيث قال الطبيب إن المراقبة بدأت بتفتيش ذاتي للتأكد من أنه لا يوجد معه طعام أو شراب، والمرحلة الثانية هي وجود عدد كبير من كاميرات المراقبة داخل الغرفة، بجانب موظفي الأمن الذين كانوا حريصين على عدم خروجه من الغرفة”.
وأوضحت مريم أمين أن الراهب كان يجرى له خلال اليوم الواحد فحصين بالأشعة وتصوير بالموجات فوق الصوتية، وعقب 10 أيام كانت المفاجأة، حيث خشي الأطباء من تأثر صحته لكن أعضاء جسده كانت طبيعية.
وقالت: “ظهر الطبيب في مؤتمر صحفي كبير وأخبر الإعلام أن ما يحدث معجزة وأن التفسير الوحيد أن هناك تحول بيولوجي حدث للرجل نتيجة سنوات قضاها في ممارسة اليوجا”.
وأشارت إلى أنه في 2010 تكررت نفس التجربة من خلال 35 طبيبًا من جميع التخصصات ومن بلدان مختلفة وتم إخضاعه لإقامة جبرية لمدة 15 يومًا، وكانت النتيجة واحدة حيث وجدوا أنه لا يأكل أو يشرب.
وتابعت: “أصبح لديه الكثير من الأتباع وكانوا مؤمنين بمبادئه التي كانت عن السلام والزهد في الحياة”.
مواضيع ممكن تعجبك