تستمع الآن

اللغز| مريم أمين تتحدث عن ميرفت «عروس الإسكندرية».. قصة الاختفاء والروايات المنتشرة

السبت - ٠١ أبريل ٢٠٢٣

تحدثت مريم أمين عن الواقعة الشهيرة التي شهدتها محافظة الإسكندرية عام 1973، والتي تتعلق بـ”ميرفت” وهي السيدة التي كانت قصتها من أكثر القصص المحيرة في تاريخ مصر.

وقالت مريم أمين خلال برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، إن مصر كانت على موعد مع أكثر حادثة محيرة حدثت في تاريخها والتي حكتها الكاتبة إيناس حليم في روايتها “السيدة التي سقطت في الحفرة”، والتي حاولت فيها التوصل لحقيقة أشهر حكاية حدثت في الإسكندرية خلال تلك الفترة والتي كانت بطلتها “ميرفت أحمد شحاتة”.

وأوضحت مريم أن ميرفت أحمد كانت تسير مع زوجها الصحفي أنور سعيد والذي كان يشغل منصب نقيب الصحفيين بالإسكندرية، حيث كانا يسيرا في شارع “النبي دانيال” بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية الساعة 11 مساء.

وأضافت أنه كان هناك حالة من البهجة عقب خروجهما سويا من السينما، لكن فجأة دون مقدمات أنور لم يجد ميرفت بجانبه واكتشف أنها سقطت داخل حفرة خفية بالشارع وسط الطريق.

وتابعت: “أنور حينها حاول الدخول إلى الحفرة وجذب زوجته لكن وفقا لما كشف عنه فإنه أوضح أن الحفرة زاد اتساعها قبل أن يحاط بعدد كبير من الأشخاص الذين حاولوا منعه من نزول الحفرة لجذب زوجته، إلا أن تلك الحفرة اختفت.

ونوهت بأنه لم يكن هناك مفر سوى اللجوء إلى الشرطة أو الحماية المدنية بهدف محاولة إخراج ميرفت لكن المفاجأة أنهم لم يجدوا ميرفت وسط محاولات البحث.

وكشفت عن تطوع عدد كبير من الشباب للبحث عن زوجة الكاتب الصحفي، مؤكدة: “فجأة لم يكتشف من الأساس أن الحفرة بالعمق الرأسي لكنها كانت تصل لسرداب تحت الأرض ومن صممها البطالمة في الإسكندرية قديما بهدف الهروب وقت الثورات بجانب أنها مقابر لهم”، مشددة على أن شوارع الإسكندرية بها الكثير من السراديب تحت الأرض وميرفت سقطت بداخل أحدهم.

وأشارت مريم أمين إلى أن قضية اختفاء ميرفت كانت حديث الشارع المصري الذي انتظر نجاح جهود الأجهزة في البحث عنها، إلا أنه مرت أيام لم تظهر فيها ميرفت حتى ظهر شاهد وحيد للقضية وأوضح أنه شاهد ما حدث.

وأضافت أن شهادته كانت مفاجأة غيرت مجرى التحقيق حيث أنه أنكر قصة الحفرة التي سقطت بها، وأكد أنه شاهد سيارة خطفت ميرفت بجوار زوجها الذي لم يحرك ساكنا حين اختطافها، موضحة: “رواية الشاهد قلبت موازين القضية وفتحت ظروف زواج ميرفت وأنور وأنها كانت الزوجة الثانية له لكن كلها تخمينات إلا أنه على أرض الواقع لم يكن هناك أي دليل”.

وتابعت: “الصحفي الكبير مفيد فوزي سافر إلى الإسكندرية وأجرى تحقيقات استمرت اسابيع تحت اسم (اختفاء عروس إسكندرية) وحاول حينها أنه يعرف أين ذهبت ميرفت ويبحث عن أي معلومة وهنا ظهر شخص تواصل معه الصحفي الراحل وقاله إنه يعرف مكان الزوجة وتواصل معه مفيد إلا أن روايته كانت ساذجة حيث أكد أنه معالج روحاني وميرفت خطفها جن عاشق يحبها وإنها ليست في عالم البشر”.-

وأكدت: “البعض كان لديه أمل في ظهورها لكن مرت أيام وأشهر ومر حاليا 50 عامًا لكن لا أحد يعرف هل مازالت ميرفت موجودة أم توفت وتعد قصتها لغز كبير”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك