تحدثت مريم أمين عبر برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، عن الفتاة الألمانية فيرونيكا سايدر صاحبة النظر الخارق.
وقالت إنه في عام 1972 كانت الفتاة الألمانية فيرونيكا سايدر تجري كشفًا طبيًا عقب قبولها كطالبة بكلية طب الأسنان، حيث اجتازت كل الكشوفات عدا كشف النظر.
وأوضحت أن طبيب العيون فوجئ أن نتيجة الكشف توضح أن نظرها اجتاز المعدل الطبيعي بكثير حيث اعتقد في البداية أن هناك مشكلة في نتيجة الكشف وقرر اختبارها بنفسه والنتيجة كانت مفاجئة.
اكتشف أن فيرونيكا نظرها خارق حث توجه الطبيب لأكبر هيئة طبية وعرض نتيجة الكشف، مشيرا إلى أنه أمام حالة غريبة، حيث تم الرد على أن تجربة ستكون خير دليل.
وأشارت إلى أن عدد كبير من الأطباء اجتمع لحضور اختبار الفتاة، حيث توقفت الفتاة في أحد الأماكن المفتوحة وأمامها شخص على مسافة بعيدة ثم يبتعد لمسافات كبيرة جدا لكنها مازالت تراه.
وأشارت إلى أن الشخص ابتعد عن الفتاة لمسافة كيلو ونصف لكنها مازالت تستطيع رؤيته وتفسر كل تعبيراته وملابسه وتفاصيله، ما أصاب الهيئة الطبية بالصدمة.
وعقب عدة تجارب واختبارات طبية بدأت قدرتها الغريبة بقوة النظر تستجذب اهتمام العلماء والصحف والإعلام وأصيب بسعادة كبيرة لامتلاكها شيء مميز وأصبحت مشهورة لكن انقلب الأمر للعنة بعد ذلك.
وأوضحت أن نظرها كان يزداد قوة كل فترة وأصبحت ترى الخيوط الرفيعة على شاشة التليفزيون التي تكون الصورة، وأصبحت ترى تفاصيل كثيرة، حيث كانت فيرونيكا تنظر للألوان وترى فيها ألوان أخرى ولم تستمع بأي شيء ملون في حياتها حيث إن ذلك أدى لوجود حالة من الكره للألوان.
وقالت مريم أمين إن تلك الحالة سببت ضيقا كبيرا للفتاة الألمانية حيث كانت ترى تفاصيل كل شيء بتكوينه حيث كانت ترى أغلب الألوان عبارة عن خيوط مختلفة، حتى المياه كانت ترى بها الميكروبات ما سبب لها ضيقًا.
وتابعت: “تحولت حياة الفتاة إلى جحيم وكانت تقضي معظم وقتها في الظلام، حتى انضمت لموسوعة جينيس لأنها سجلت الرقم القياسي في رؤية الأشياء متناهية الصغر”.
وأضافت أن الفتاة أوضح أن الحياة متبعة بالفعل لكن عند وضعها تحت ميكروسكوب لا تطاق.
مواضيع ممكن تعجبك