تحدثت مريم أمين عن الطفل جاي فانلي الذي ولد عام 1896، وكان يعيش مع والده بولاية تكساس الأمريكية.
وقالت مريم أمين عبر برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، إن المدينة كانت عبارة عن مساحات كبيرة من المزارع الجافة ويتم نقل المياه من أماكن بعيدة للمساعدة على ممارسة النشاط الزراعي.
وأضافت أن الطفل الذي كان عمره 10 سنوات في أحد الأيام كان يسير مع والده في أرض جافة ونظر للأرض ووضع قدمه عليها، وأخبر والده أن ما يوجد تحت الأرض هي مياه، لكن الوالد لم يصدق ابنه.
وأشارت إلى أن الأب أخبر ابنه بإجراء تجربة إذا اجتازها سيقدم على حفر بئر لإخراج المياه، حيث أحضر إناء وبه مياه ووضعه تحت طاولة كبيرة بالمنزل ثم أغلق الإضاءة وطالبه بتحديد مكان الإناء.
وتابعت: “الطفل أخبر والده بمكان الإناء، حيث نفذ الأب وعده لابنه وحفر بئرا في نفس المكان الذي أخبره به نجله، وعقب الكثير من الحفر لم يتوصلا إلى مياه، لكن الابن طالبه باستمرار الحفر وكانت المفاجأة أنهما توصلا للمياه وسط ذهول”.
وأضافت أنه على بعد مسافة صغيرة كان هناك صديق للوالد يعاني من نفس المشكلة وذهب الطفل للأرض وأخبره على مكان المياه تحت الأرض، وتم حفر البئر والعثور على المياه.
وأكدت مريم أمين: “اشتهر الطفل بشكل كبير وأصبح يجوب البلدان مع الوالد لمساعدة الأهالي على إيجاد الآبار وازدهرت الزراعة في الولاية بشكل كبير، وتناولت الصحف قصته حتى طلبته إحدى شركات البترول لمساعدتها في إيجاد البترول تحت الأرض، حيث كان يساعدهم”.
وأوضحت أن العلماء قالوا إن أسطورة الطفل قصة خيالية وقرروا أن ما قيل عنه لا أساس له من الصحة، حيث بدءوا في مكان سري إخفاء الكثير من الأشياء تحت الأرض وطلبوا منه أن يخبرهم بما يوجد بالأسفل وأقدم على تلك الخطوة وكانت إجاباته صحيحة وسط ذهول الجميع، حيث تحول الأمر بعد ذلك لإيمان بقدراته.
وتابعت: “قدراته على رؤية الأشياء بدأت تقل بشكل ملحوظ ولا يعرف ما السبب حيث اكتشف أن الأهل كانوا يحصلون على أموال مقابل الاستشارات، وأن الله منحه هدية للمساعدة وعندما تم استغلالها بدأ في إضعافها”.
وأشارت إلى أنه توفي عام 1968 بعدما عاش حياة مثيرة لكن لم يعرف أحد كيف كان يستطيع رؤية الأشياء رغم العوائق والحواجز التي كانت موجودة.
مواضيع ممكن تعجبك