تستمع الآن

اللغز| إدجار كايس.. عجز أطباء العالم عن تفسير حالته وساهم في تشخيص علاج مارلين مونرو

الجمعة - ١٤ أبريل ٢٠٢٣

تحدثت مريم أمين عن إدجار كايس الشخص الذي عجز أطباء العالم عن تفسير حالته، مشيرة إلى أنه مارس مهنة الطب دون أن يدرسها، وساهم في علاج عدد كبير من المشاهير.

وأوضحت مريم أمين عبر برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، اليوم، أن إدجار كايس منذ الطفولة كان طفلا غريب الأطوار وكان لديه مشكلة كبيرة في المذاكرة وفي نطق بعض الحروف وكانت أساتذته ينصحون أهله بعدم ذهاب الطفل للمدرسة مرة أخرى.

وأشارت مريم أمين إلى أنه ذات مرة غلبه النوم على أحد الكتب التي كان يذاكر فيها، وفي اليوم التالي عند ذهابه للمدرسة فوجئ أنه يحفظ الكتاب بأكمله، ما أدى لوجود حالة من الذهول عليه، موضحة: “وجد أنه كلما نام على كتاب كان يحفظه، وتحول الأمر لقدر كبير من الترحيب من معلمي المدرسة، حيث قال في مذكراته إنه ترك الجميع يبدي استغرابه ورفض الكشف عن السر حتى لا يتم اتهامه بالخرف”.

وأضافت أنه عقب فترة كان يمارس لعبة كرة القدم وأصيب في ظهره ثم تم اصطحابه للمنزل للراحة وخلال نومه سمعه البعض يتحدث بصوت منخفض وعندما استيقظ أخبرهم عن تشخصيه وطريقة علاجه، وبالفعل عندما تم تنفيذ طلباته تم شفائه.

وتابعت: “لم يكمل إدجار تعليمه بسبب الفقر واتجه للعمل في مزارع ومحال أحذية، ثم أصيب بعد ذلك باحتباس في الصوت واتجه لأكثر من طبيب دون التوصل إلى حل، ثم غلبه النوم في يوم وكان يفكر في مرضه ثم استيقظ وذهب لأحد الأطباء الذي تحدث معه عن تشخيصه وعلاجه وبالفعل كان تشخصيه صحيحًا وأصبح هناك حالة من الذهول لدى الطبيب”.

وأكدت: “زوجته لم تدرك ما حدث حتى أصيبت بمرض (السل)، ثم دخل إدجار في نومه ثم استيقظ وأخبرها بالتشخيص والعلاج، وأصبحت هي الوحيدة التي تعرف سره وطالبته أن ينفع الجميع بقدرته الخارقة”.

وأوضحت مريم أمين: “إدجار رفض الفكرة وقال إذا القدر أراد أن أكون طبيب كنت سأكون طبيبا، لكنها قالت قد يكون القدر أعطاك شيئا لا يوجد عند الأطباء ثم حينها اقتنع بحديث زوجته”.

وأكمل: “في 1897 بدأ الاتجاه للعمل بين أصدقائه وجيرانه حيث كان يستقبل أي حالة من حالات المرضى ثم يدخل في حالة تشبه الإغماء ويبدأ تشخيص المريض والعلاج وذلك دون أي مقابل مادي”، موضحة أن أحد الأطباء استمع لقصته لكنه لم يكن مقتنعا بما سمعه.

وتابعت: “حضر لهذا الطبيب مريضًا لم يستطع علاجه أو التوصل لتشخيص حالته حينما قرر الاستعانة به واستطاع تشخيص المرض

وآمن به وقرر يستعين به في حالات صعب تشخصيها سرًا”، حيث لم يكن يميل إدجار لإجراء عمليات جراحية إلا للضرورة القصوى وكان يرى أن الطبيعة قادرة على شفاء الإنسان.

وأشارت مريم إلى أنه في أحد المؤتمرات الطبية أمسك الطبيب بالأبحاث الموجودة معه، حيث قال: لا أصدق أن شخصا لم يتعلم الطب قادرًا على تشخيص الأمراض المستعصية بهذا الشكل الدقيق، حيث ثار مجتمع الأطباء على الطبيب الشهير وكيف يؤمن بهذا الحديث وأطلقوا على إدجار “الطبيب الأمي”.

وأضافت: “أكثر من 14 ألف حالة شخصها إدجار من بينهم مشاهير مثل: مارلين مونرو والعالم تومس أديسون، كما كتب عنه عشرات الأبحاث والكتب”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك