تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة اليوم من «الطريق إلى رمضان» على «نجوم إف.إم» عن لحظة العبور في يوم السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان.
وقال إنه أُذيع البيان الأول من حرب أكتوبر لكنه كان بيانًا حياديًا ولم يذكر العبور لكنه ذكر أن الجيش قام بعمل دفاعي ردًا على هجوم العدو لأسباب دبلوماسية وسياسية في البداية وجاء نصّه «قام العدو الساعة في الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم بمهاجمة قواتنا بمنطقتي الزعفرانة والسخنة في خليج السويس بواسطة عدة تشكيلات من قواته الجوية، عندما كانت بعض من زوارقه البحرية تقترب من الساحل الغربي من لخليج، وتقوم قواتنا حاليًا بالتصدي للقوات المغيرة».
فيما جاء نص البيان الثاني: «ردًا على العدوان الغادر الذي قام به العدو ضد قواتنا في كل من مصر وسوريا تقوم حاليًا بعض من تشكيلاتنا الجوية بقذف قواعد العدو وأهدافه العسكرية في الأراضي المحتلة».
وجاء نص البيان الثالث: «إلحاقًا للبيان رقم (2)، نفذت قواتنا الجوية مهامها بنجاح، وأصابت مواقع العدو إصابات مباشرة وعادت جميع طائراتنا إلى قواعدها سالمة عدا طائرة واحدة».
وأوضح «عيسى» أن الطائرة التي لم تعد كان قائدها هو الطيار عاطف السادات شقيق رئيس الجمهورية الذي استُشهد.
وجاء نص البيان الرابع: «حاولت قوات معادية الاستيلاء على جزء من أراضينا غرب القناة وقد تصدت لها قواتنا البرية وقامت بهجوم مضاد ناجح ضدها بعد قصفات مركزة من مدفعيتنا على النقط القوية المعادية، ثم قامت بعض من قواتنا باقتحام قناة السويس مطاردة للعدو إلى الضفة الشرقية في بعض مناطقها ولا يزال الاشتباك مستمرًا على الضفة الشرقية لقناة السويس».
وكان نص البيان الخامس الأول الذي يذكر العبور بنجاح والاستيلاء على نقاط قوية على الضفة الشرقية وجاء نصه:
«نجحت قواتنا في اقتحام قناة السويس في قطاعات عديدة واستولت على نقط العدو القوية بها ورفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة. كما قامت القوات المسلحة السورية باقتحام مواقع العدو في مواجهتها وحققت نجاحًا مماثلاً في قطاعات مختلفة».
مواضيع ممكن تعجبك