حكى الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» عن الشيخ ياقوت العرش.
وقال إن اسمه ياقوت بن عبد الله الحبشي القرشي، ولد في الحبشة إثيوبيا حاليًا، وكان رجل مبارك له هيبة ووقار وكان يُقصد للدعوة والتبرك.
وأضاف أنه سمّاه المرسي أبو العباس بياقوت العرش لأنه كان يقول إن قلبه كان ينظر إلى عرش المولى وكان يسمع أذان حملة العرش.
وقيل إنه كان مستعبدا وكان التجار يأتون بالعبيد إلى الإسكندرية، وخلال رحلته من الحبشة للإسكندرية، قامت عاصفة بالبحر فدعا التاجر أنه لو نجاهم الله سيهب ياقوت إلى المرسي أبو العباس، وبالفعل نجاهم الله، وخلال الرحلة ياقوت العرش أصيب بالحساسية، فرأى التاجر أن لا يهب أبو العباس عبد مريض، وبالفعل ذهب لأبو العباس فرفض وقال له إنه يريد العبد المصاب، وأنه لا يعرف مقامه وقربه من ربه، وأعتق المرسي أبو العباس ياقوت العرش وأصبح أبرز تلاميذه وعلمه علوم الدين، وقام ياقوت العرش على خدمته، وأحبه أبو العباس وزوجه إلى ابنته «بهيجة».
وحمل ياقوت العرش راية الشاذلية بعد وفاة أبو العباس ومن أشهر تلاميذه الشيخ محمد بن اللبان، وقابله ابن بطوطة خلال رحلته للإسكندرية وحكى له الكثير من قصص المرسي أبو العباس وأبو الحسن الشاذلي
وقد توفي في عام 732 هجريًا، ووبُني له مسجده في الإسكندرية في مكانه المعروف حاليًا، وحدث بعض التطوير خلال السنوات المتعاقبة.
مواضيع ممكن تعجبك