تحدث الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» عن الشيخ مرتضى الزبيدي.
وقال إنه كان رجل بشوش وقور محتشم هاديء يتقن الفارسية والتركية إلى جانب العربية، واسمه محمد بن عبد الرزاق وينتهي نسبه لسيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب، واشتُهر بكلمات مثل سيدي المرتضى أو الزبيدي أو الحسيني ويلقب بأبي الفيض وأبي الجود.
ولد عام 1145 هجريا في الهند بينما نشأ في مدينة زُبيد باليمن وانتقل بين عدد كبير من الأماكن والبلدان لطلب العلم، وتنقل بعدها بين مكة والمدينة والطائف وتعلم هناك الفقه والشريعة والقرآن وتلقى العلم على يد 300 شيخ حتى تمت إجازته.
وأضاف أنه جاء إلى مصر خلال رحلته للحج وسكن في حي الصاغة الموجود حاليًا وحضر جلسات العديد من المشايخ المصريين الذين أجازوه كذلك، وأحب مصر وأُذن له بالتدريس في القاهرة وسافر للصعيد عدة مرات والتقى كبار الرجال هناك.
وأوضح أنه كان يحب زوجته حب شديد ويحبه الأمراء والحكام وكان لديه الكثير من الأموال لكنه كان يحب الفقراء وينفق عليهم الكثير، وعند وفاة زوجته أقام لها ضريح وكان يصلي ويدعوا لها يوميًا، وتوفي بسبب إصابته بمرض الطاعون عام 1205 من الهجرة عقب صلاة الجمعة في مسجد الكردي، حيث توفي بعدها بيومين من المرض على سريره.
مواضيع ممكن تعجبك