تحدث يوسف الحسيني في حلقة اليوم الأخيرة من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» في رمضان» عن سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب.
وقال إنه وُلد في شعبان في السنة الرابعة من الهجرة في المدينة المنورة، والنبي هو من اختار له الاسم وهو من أذّن له في أذنه، ووالدته هي السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي، فهو سبط رسول الله.
نشأ مع شقيقه الحسن في بيت أهلهم في المدينة المنورة وكان النبي يحبهم حبا غير طبيعي ويأخذهم معه في كل مكان خاصة في المسجد إلى أن توفي النبي في العام 11 من الهجرة، وتوفيت والدتهم بعدها بأشهر.
ظل الحسين مقيمًا في المدينة المنورة حتى بويع علي بن أبي طالب للخلافة فخرج مع شقيقه لمدينة الكوفة في العراق، حتى قتل سيدنا علي أثناء الصلاة.
بويع الحسن بالخلافة وتصالح مع معاوية بن أبي سفيان وتنازل له عن الخلافة بشرط أنه بعد وفاته تعود الخلافة شورى بين المسلمين وبعد وفاة الحسن حافظ الحسين على العهد، وقبل موت معاوية نقض هو العهد بأن جعل الناس يبايعون ابنه يزيد فرفض الحسين البيعة وذهب لمكة وظل فيها عدة شهور، وبعث له أنصاره بالكوفة أنهم يبايعوه، وعندما عاد للكوفة خذله هؤلاء الأنصار، ولم يكن معه سوى أنصاره من المدينة وكانوا 80 شخصُا في مواجهة رجال يزيد بن معاوية الذين بلغوا 20 ألف شخص فيما عرف بمعركة كربلاء، وقتل كل أتباع الحسين وقُتل الحسين عليه السلام، وفُصل رأسه عن جسده الذي دُفن في كربلاء وأما الرأس فجاءت إلى مصر.
بُني مسجده في عهد الفاطميين وسمي باسم الحسين بناء على تأكيد الكثير من المؤرخين على وجود رأسه الشريف هناك.
مواضيع ممكن تعجبك