حكى يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» عن السيدة سكينة بنت الحسين.
وقال إنها كانت أول من بدأت الندوات النسائية للفن والأدب في المدينة المنورة ، وهي حفيدة الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء، واسمها الحقيقي «آمنة» تيمنًا بجدتها أم النبي عليه الصلاة والسلام، وسميت «سكينة» لما كانت تبعثه من سكينة وهدوء.
وُلدت عام 49 هجريا ونشأت في أحضان والدتها وأبيها سيدنا الحسين وكان أبوها يحبها ويبتهج لرؤيتها، وكانت تقيم ندوات للشعر والشعراء ويحضرها أسماء مثل الفرزدق وجرير، وفي معركة كربلاء خرجت مع والدها إلى العراق وحضرت استشهاد والدها وإخوتها، وتعد من أشجع نساء العصر وأكثرهم صبرا ونقلت كل ما جرى في كربلاء وكانت احتضنت جسد والدها بعد استشهاده.
وجاءت مع عمتها السيدة زينب إلى مصر وأخيها علي زين العابدين، وتزوجت من مصعب بن الزبير وانتقلت لداره حتى وفاتها وكانت تقيم صالونات ثقافية في منزلها، وتوفيت عن عمر 71 سنة ودفنت في بيتها الذي أصبح بعد ذلك مقامًا لها ومسجدًا صغيرا.
مواضيع ممكن تعجبك
