تستمع الآن

«أولياء المحروسة»| جمال الدين الأفغاني.. دعا لتنظيم أمور الحكم في مصر وأخرجه الخديوي توفيق منها

الثلاثاء - ١٨ أبريل ٢٠٢٣

تحدث يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» عن جمال الدين الأفغاني أستاذ الإمام محمد عبده وشريكه.

وقال إنه مفكر إسلامي وناشط سياسي من الأشهر وأحد مؤسسي حركة الحداثة الإسلامية وأحد أهم دعاة الوحدة الإسلامية وتحرير الشعوب من الاستعمار والاستغلال.

وُلد في شعبان 1254 هجريا لأسرة عريقة من أفغانستان ينتهي نسبها لسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، ونشأ في كابول عاصمة أفغانستان وتعلم اللغة العربية والفارسية ودرس القرآن وعلوم الدين والتاريخ والفلسفة والمنطق والرياضيات.

وبدأ سفرياته ورحلاته بعد عمر 18 سنة وزار عدد كبير من البلدان منها الهند والحجاز قبل العودة لمسقط رأسه وتولى منصب حكومي إلى أن حدث خلاف بينه وبين الإنجليز وترك بلده وسافر ومر بالهند في طريقه لفترة وجيزة، وفي مصر تردد على الأزهر وكان بيته مزارًا لطلاب العلم، بعدها سافر لإسطنبول وعين عضوا في مجلس المعارف الأعلى قبل أن يعارضه بعض العلماء فتركها وعاد لمصر، والتف الناس حوله من المريدين وطلاب العلم الثائرين وكان أسلوبه خاص في التدريس وكان يخاطب العلم والحث على التفكير، وهذا ما أدى إلى ظهور نهضه على يده فيما يخص العلم.

ودعا المصريين لتنظيم أمور الحكم وأعلن كرهه للإنجليز والاستعمار، وأثارت مقالاته غضب الإنجليز والحكام، وأخرجه الخديوي توفيق من مصر بعد 8 سنوات، وبعدها استقر في باريس في النهاية واتصل بالإمام محمد عبده وأصدروا جريدة العروة الوثقى، واستقر بعد ذلك في أسطنبول وتوفي فيها يوم 5 شوال 1314.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك