تحدث يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» عن الإمام الكمال بن الهمام.
وقال إنه كان إمامًا وعارفًا في أصول الديانات والفقه والحساب والنحو والصرف والجدل والموسيقى وكانت له مكانة كبيرة، واسمه محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود السيواسي كمال الدين المعروف بـ ابن الهمام وهو من علماء المذهب الحنفي، ووُلد في سنة 790 هجريًا في الإسكندرية وتوفي والده وكان قاضي قضاة الإسكندرية.
بعد ذلك ربّته جدته لأمه، وهي مغربية حافظة للقرآن وذهب معها للقاهرة وأكمل حفظ القرآن وتعلم العلوم، ثم عادا للإسكندرية مرة أخرى، وهناك أكمل دراسة النحو والمنطق وفاق أقرانه، وبعد ذلك درّس وأفتى والتف حوله الطلاب وعلي شأنه وذاع ذكره.
وحج أكثر من مرة وظل بجوار الحرمين الشريفين لفترة ونشر هناك علمًا كثيرًا وعاد لمصر مرة أخرى في شهر رمضان لكنه كان مريضًا وتوفي في 7 رمضان 861 هجريًا بالقاهرة وكانت جنازته مشهودة بالمئات وحضرها السلطان بنفسه.
مواضيع ممكن تعجبك
